فى ندوة ليونز القاهرة مساء أمس..

محافظ الأقصر: اتعودنا نقول للريس "حاضر" ودا غلط

الجمعة، 05 مارس 2010 03:06 م
محافظ الأقصر: اتعودنا نقول للريس "حاضر" ودا غلط اللواء الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر
كتبت سماء عوض الله وأكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن سمير فرج محافظ الأقصر التزامه بمدة ثلاث سنوات لتغير ملامح المحافظة كما حددها له الرئيس مبارك عند توليه منصبه كمحافظ للأقصر، مشيرا إلى اعتماده على مساندة الرئيس مبارك له حيث عرض أمامه حقائق الأوضاع كما هى دون تجميل قائلا "اتعودنا نقول لكل حاجة بيقولها الريس حاضر ودا غلط ولن يقبل به الريس" ، وهو المبدأ الذى ساعده على طلب الموارد التى يريدها لتحقيق الأهداف التى انشئت المحافظة من أجلها.

وانتقد فرج خلال حفل تكريمه بنادى ليونز القاهرة ستارز برئاسة ناهد يسرى مساء أمس الخميس، إهدار المصريين لمواردهم المادية وطاقاتهم البشرية، معلنا عن اعتماده على كوادر مصرية فى تطوير محافظة الأقصر للوصول بها إلى مستويات عالمية على كافة الأصعدة، قائلا: "المكتب الاستشارى الهندسى الذى قام بتخطيط مدينة الأقصر الجديدة هو كلية الهندسة جامعة عين شمس والجهه المنفذة هى القوات المسلحة"، نافيا وجود خبراء أجانب كما يزعم البعض.

وأكد فرج أن مصر بها موارد مادية وطاقات بشرية قادرة على تغيير الأوضاع فى أزمنة قياسية بعقول مصرية ولكنها تحتاج للإدارة الجيدة وخطة شاملة للتنمية، معلنا عزمة إنشاء مرسى سياحى جديد بالأقصر على شاكلة خليج نعمة حيث تم نزع ملكية 500 فدان بمساعدة وزارة الزراعة بالفعل لتنفيذ المشروع.
واوضح فرج الأساليب التى اتبعها لجمع الموارد المادية لإتمام عملية التطوير بالمحافظة قائلا "كنت بشحت على المحافظة وباخد المسئوليين لأسوأ الأماكن عشان آخذ منهم فلوس"، مؤكدا أنه لم يصدر قرارا بإزالة أو وضع حجر واحد إلا من خلال لجنة مشكلة من وزير الثقافة ووزير السياحة ووزير الإسكان والرى والاستثمار والزراعة برئاسة د.أحمد نظيف رئيس الوزراء.

أشار فرج أن إنجازاته الأولى جاءت فى مجال السياحة، حيث أخرج للنور نصف الأقصر القديمة، بعدما قام بحل مشكلة القرنة والتى كانت تمثل نقطة سوداء فى تاريخ الأقصر بتكلفة180 مليون جنيه، حيث كان يعيش أهلها فوق ما يقرب من 950 مقبرة فرعونية دمروها، معلنا قيامه بإزالة وتهجير ما يقرب من نصف الأقصر حيث قام بتوفير أماكن بديلة فى الجانب الآخر على الأراضى الزراعية، قائلا :" تم تهجير عشرة آلاف أسرة لإعادة فتح طريق الكباش الذى كان قد اختفى تماما، حيث قامت فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى بتوفير نصف مليار دولار من الاتحاد الأوروبى" ، متحديا أن يكون هناك أى أسرة تم ظلمها أثناء إتمام عمليات التهجير، كما قام بحل مشكلة المياة الجوفية فى البر الغربى والشرقى بمساعدة المعونة الأمريكية 50 مليون دولار بعدما وصلت نسبتها لـ20 سنتيمتر داخل المعابد.

وقال فرج إنه يبحث فكرة تغيير التركيب المحصولى فى الأقصر بتحويلها من زارعة للقصب إلى زراعة العنب لما للقصب من تأثير سلبى على الآثار بسبب المياه المستخدمة فى زراعته، مستغلين موقعها الجغرافى وفائدته بالنسبة لهذه الزراعة من أجل الوصول بها بعد ثلاث سنوات إلى أن تكون أكبر مصنع للعنب بما يغطى العالم بأكمله.

وفى ختام حديثة كشف فرج أن السبب الرئيسى الذى ساعدة على الوصول بمحافظة الأقصر لمثل هذه المكانة هو أنه غير متمسك "بالكرسى" ولا يرغب فى منصبه قائلا "بالعكس أول أما جيت الأقصر كنت متضايق جدا" غير أنه لم يخش الهجوم الإعلامى على ما يتخذه من قرارات معتمدا على مساندة الرئيس له رجوعا لاقتناعة بأهدافة السامية من أجل الأقصر، معلنا قرب الإعلان عن حفل افتتاح أكبر متحف مفتوح على مستوى العالم فى حفل يحضره رؤساء العالم وخاصة فرنسا رجوعا لاهتمامها الشديد بالأمر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة