ماذا يفعل أيمن نور وحمدين صباحى وعمرو موسى و محمد البرادعى بعد كرسى الرئاسة؟

فرض الحديث عن تداول السلطة وانتخاب رئيس لمصر عبر صناديق الاقتراع الحر المباشر بعد ثلاثين عاما من حكم حسنى مبارك، حالة بين المصريين انقسمت ما بين القلق الذى يعبر عنه المثل الشعبى «يا ناكر خيرى بكرة تشوف زمنى من زمن غيرى» وبين الحلم والرغبة فى التغيير الذى يعبر عنه الشاعر ناظم حكمت «أجمل أيام العالم لم توجد بعد».

وتداول السلطة أكثر كلمتين ثار حولهما جدل سياسى فى مصر لم ينته وربما لن ينتهى... والكلمتان فى ظاهرهما تحملان معنى ديمقراطيا إيجابياً.. ورغم ذلك لم يلاقيا إجماعا أو حتى أغلبية لدى الجماعة السياسية فى مصر التى تفرقت ما بين مؤيد مدفوع ببساطة المعنى الديمقراطى... أو متحفظ خشية وقوع السلطة فى أيد ظلامية تنجح فى النفاذ إلى الحكم عبر شبكة الديمقرطية.. أو رافض مفضل سوء الواقع المعلوم عن جحيم المستقبل المجهول.

لكن هذا الجدل والاختلاف لم يتعارضا مع وجود رغبة شبه جماعية فى التغيير رآها البعض فى تداول السلطة، والبعض الآخر يراها فى تحسين مواصفات السلطة القائمة من خلال الضغط والاحتجاج السلمى.

وفى وسط هذا الزخم من الصراعات الظاهرة والباطنة أفرز الواقع رموزاً مختلفة الرؤى والاتجاهات رأى فيها البعض وجوها تصلح لتولى رئاسة السلطة فى مصر إذا ما آل الأمر إلى التغيير سواء بدافع الرغبة الشعبية أو الضرورة أو التدخل الخارجى.. وهى بمثابة دفعة أولى أفرزها الجدل والصراع وربما يعقبها دفعات تالية.

«اليوم السابع» من خلال متابعة دقيقة لرؤى كل رمز من هذه الرموز والشخصيات استنتجت صورة عن وضع مصر فى ظل الحاكم الجديد وأسلوب حكمه وسياسته.


موضوعات متعلقة:::
>> السيد الرئيس عمرو موسى يقرر تجميد اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل ويكلف لجنة بتعديل الدستور
>> السيد الرئيس حمدين صباحى يعلن إلغاء «كامب ديفيد» ويضع خطة جديدة لتأميم الشركات
>> السيد الرئيس محمد البرادعى يطرح تعديلات الدستور للاستفتاء الشعبى ويعد الإخوان بحزب سياسى
>> السيد الرئيس أيمن نور يقرر إحالة رموز النظام السابق إلى محاكمة سريعة ويصادر أموالهم