فاز مسعد فودة بمقعد النقيب فى انتخابات المهن السينمائية حيث حصل على 1170 صوتا، بينما حصل المخرج على بدرخان على 1113 صوتاً، ووصل إجمالى الأصوات إلى 2331 منهم 48 صوتاً باطلاً، ليكون عدد الأصوات الصحيحة 2283.
وسجد فودة على الأرض بعد إعلان النتيجة على طريقة لاعبى منتخب كرة القدم، ورغم عدم فوز بدرخان إلا أن مؤيديه ظلوا يهتفون له أيضاً ولم يكفوا عن مؤازرته.
وبعد إعلان النتيجة أصيب مجموعة كبيرة من السينمائيين بالإحباط الشديد خاصة أن فارق الأصوات ضئيل جداً بين المرشحين.
وأكدت مجموعة كبيرة من منتخبى ومؤيدى بدرخان أنهم سيتوجهون إلى قسم عابدين للطعن على الانتخابات لأنهم لم يصوتوا فى الانتخابات رغم أن بطاقات انتخابهم سليمة وسددوا رسوم الاشتراك الخاصة بها.
ويطالب مؤيدو بدرخان بإعادة الانتخابات مرة أخرى لما حدث من التلاعب بها وعدم الاعتداد بأصواتهم.
وكانت انتخابات الإعادة على منصب نقيب السينمائيين بدأت فى الساعة التاسعة صباح أمس الأول الأحد، وتوافد أعضاء نقابة المهن السينمائية للإدلاء بأصواتهم، واشتعلت الهتافات بين مؤيدى المخرج على بدرخان ومؤيدى مسعد فودة فى مسرح السلام، واضطر الأمن إلى إسكات مؤيدى فودة بعدما هتفوا ضد بدرخان، حتى عادوا بعد ذلك وهتفوا باسم فودة، ووزع مؤيدوه وجبات فراخ على الناخبين كنوع من الدعاية، لتستمر المعركة الانتخابية وسط توافد السينمائيين ومنهم داود عبدالسيد ويسرى نصرالله وحسين فهمى وتامر حبيب وغيرهم، ووقف خالد يوسف بجانب بدرخان تأييداً منه له.
وشهدت لحظة الإعلان عن نتيجة الانتخابات موقفا مؤسفا فى محكمة جنوب القاهرة، حيث هاجم أنصار فودة المخرج خالد يوسف وطالبوه بالخروج وعدم الوقوف بجوار بدرخان، ورددوا هتافات مسيئة ضده.