يسعى مجدى عبدالغنى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة لتأمين وجوده داخل الجبلاية بعد انتهاء فترة ولاية المجلس الحالى عام 2012، حيث إنه لا يحق له ترشيح نفسه فى الانتخابات المقبلة لأن بند الـ8 سنوات بلائحة الاتحادات الرياضية الجديدة الذى ينص على عدم السماح لأى عضو مجلس إدارة اتحاد أو رئيس بالاستمرار فى منصبه أكثر من 8 سنوات سيطبق عليه.
عبدالغنى يحاول بكل الطرق التحايل على هذا البند والتواجد داخل مجلس إدارة الجبلاية بعد فترة ولاية جديدة، حيث قام أثناء بطولة الأمم الأفريقية الماضية بأنجولا بإرسال شكوى للاتحاد الدولى ضد اتحاد الكرة طالبا خلالها ضرورة وجوده كعضو دائم داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة باعتباره رئيس جمعية اللاعبين المحترفين فى مصر، ولكن شكواه لم ينظر لها باهتمام من جانب الاتحاد الدولى.
عضو المجلس لم ييأس فى محاولاته وقام نهاية الأسبوع الماضى بعقد اجتماعين كل واحد على حدة، الأول مع مندوبى أندية الصعيد والثانى مع مندوبى أندية وجه بحرى لتحريضهم على طلب عقد جمعية عمومية طارئة باتحاد الكرة يطالبون خلالها بأن تدمج جمعية اللاعبين المحترفين التى يترأسها عبدالغنى لتكون لجنة من ضمن اللجان المعتمدة داخل اتحاد الكرة مثلها مثل لجنة الحكام وشئون اللاعبين والمسابقات، لكى يكون بحكم أنه رئيس الجمعية عضوا دائما داخل الجبلاية، اجتماع عبدالغنى مع مندوبى الأندية لم يأت بجديد خاصة أن معظم الأندية تعلم بمخطط عبدالغنى وتعلم أيضاً أن الأخير غير مرغوب فيه داخل مجلس إدارة الجبلاية ومن سيقف معه فى حربه الخفية ضد زاهر ورجاله سيكون خاسراً.
فى نفس السياق أكد أحد الأعضاء البارزين داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة لـ«ليوم السابع» الرياضى أن المجلس على علم بالاجتماعين الذين عقدهما عبدالغنى مع مندوبى الأندية، وأضاف بأن ما يسعى له عبدالغنى بدمج الجمعية داخل الجبلاية أمر يستحيل حدوثه حتى مع انعقاد جمعية عمومية طارئة لأنه لا يمكن تغيير اللوائح إلا بعد مرور سنة على تنفيذها على الأقل وفقاً للائحة الاتحادات الرياضية.