رئيس لجنة تحكيم البوكر: لم نختلف على عبده خال

الجمعة، 05 مارس 2010 02:26 م
رئيس لجنة تحكيم البوكر: لم نختلف على عبده خال طالب الرفاعى رئيس لجنة التحكيم
حاوره وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لجنة تحكيم جائزة البوكر لم تختلف على عبده خال، بهذه الكلمات بدأ الروائى الكويتى طالب الرفاعى رئيس لجنة تحكيم جائزة البوكر العربية فى عامها الثالث حديثه معى، عن معايير التحكيم والجدل الذى أثير على الجائزة الفترة السابقة، كان لليوم السابع معه هذا الحوار.

ما هى أهم معايير لجنة التحكيم لاختيار الفائز بالبوكر؟
اجتمعنا يوم الاثنين، واستعرضنا الروايات الستة التى حوتها القائمة القصيرة، وجرى حوار موسع بيننا عن طبيعة كل عمل، استخدمنا فيها معايير كثيرة للتحكيم منها الرؤية العامة للعمل، والأفكار الإنسانية التى يحملها، والعلاقات بين الشخصيات فى الرواية، واستخدام المبدع لأدواته فى كل مرحلة من مراحل عمله الروائى، ومعايير كثيرة تتعلق باللغة وجمالياتها.

وكيف كانت عملية التصويت على العمل الفائز بالجائزة النهائية؟
بعد نقاشات كثيرة على الأعمال الستة، اقترحنا أن نبدأ التصويت لاختيار ثلاث أعمال تدخل المنافسة، واخترناها بالفعل بعد استعراض جميع الروايات الستة.

وما هى تلك الأعمال الثلاثة؟
أنا لا أفضل أن أذكر أسماءها، فالروايات الستة تستحق أن تحصل على البوكر، ولكننا كنا فى حاجة للوصول تدريجيا إلى عمل يحصل على الجائزة النهائية، لذلك قسمنا التصويت إلى مرحلتين، الأولى اخترنا فيها 3 روايات، والثانية اخترنا فيها عملين.

هل استخدمتم التصويت الرقمى الذى سبق واعترضت عليه الناقدة شيرين أبو النجا؟
جرى نقاش تفصيلى لكل عمل من الأعمال الثلاث على حدة، وأدلى كل عضو من أعضاء لجنة التحكيم الأربعة "د.رجاء سلامة"، فريدريك لاغرنج" سيف الرحبى وأنا، واستغرقنا فى نقاشنا ساعتين، للتمييز بين عمل وآخر، ثم انتقلنا لمرحلة التصويت لاختيار عملين ينحصر بينهما الفائز، وتم ذلك بالفعل، واخترنا عملين بالإجماع من بينهما رواية "ترمى بشرر" لعبده خال.

وما الذى ميز رواية " ترمى بشرر" لعبده خال عن الروايات الأخرى؟
العمل الفائز بجائزة البوكر يجب أن يقدم جديدا على ساحة الرواية العربية خصوصا عندما يتم ترجمته، وهو المردود الأكبر من جائزة البوكر، لذلك حازت رواية عبده خال على أكبر قدر من الإجماع بيننا، وربما أية لجنة أخرى للبوكر كانت ستختار عملا آخر، لكن رواية "ترمى بشرر" جريئة فى مضمونها وتقدم عالما يستحضر الفظاعة والتدمير للنفس البشرية.
هل تعنى أن الأعمال الأخرى التى حوتها القائمة القصيرة لم تقدم جديدا للرواية العربية؟
بالعكس، مستويات الروايات الستة متقاربة جدا، وكلها تستحق الفوز بالبوكر.

هل تشكل مجلس آخر يسمى " مجلس حكماء البوكر" لحماية الجائزة من الإشاعات والمشكلات؟
هذا ليس بصحيح، وليس هناك سوى مجلس أمناء الجائزة الذى تأسس منذ انطلاقها، وما يميز هذه المسابقة هو وجود قدر كبير من الشفافية فالقارئ العربى يتتبع مراحل التحكيم، منذ قائمتها الطويلة، مرورا بقائمتها القصيرة، وحتى الفائز النهائى.

لكن هناك شبه إجماع على أن فرصة مصر تضاءلت هذا العام لحصولها على الجائزة الدورتين السابقتين؟
لم يكن مطروحا فى أى وقت من الأوقات جنسية الكاتب، أو بلده أو دار النشر التى طبعت له كتابه، كما لم نضع فى اعتبارنا نتائج الجائزة العامين السابقين، وأحب أن أؤكد لك أن عبده خال لم يصل إلى الجائزة بصوتى وحدى، ولا بصوت الرحبى وحده، ولا بصوت رجاء سلامة وحدها، ولا بصوت لاغرنج وحده، وإنما باتفاقنا جميعا ونحن سعداء بحصوله عليها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة