ورددن هتافات تحس الأمن المصرى على الإفراج عنهم وتدخل الرئيس مبارك، وبدأت المظاهرة التى استمرت قرابة 30 دقيقة خلال خروج المصلين من المسجد وتعاطف العشرات مع المتظاهرات من نساء العريش. وكانت أجهزة الأمن المصرية قد دعمت قواتها قبالة المسجد وقربه وسيطرت على الشوارع الجانبية منذ مساء أمس تحسباً للمظاهرة التى انتهت فى هدوء ودون أية اشتباكات أو صدامات مع الأمن.
فيما لم تشارك فيها أى قوى معارضة فى سيناء واقتصرت على الأمهات فقط واللاتى سبق أن نظمن مظاهرة قبالة مديرية أمن شمال سيناء فى وقت سابق. وناشدت أمهات المعتقلين الرئيس مبارك بالتدخل للإفراج عن أبنائهن. وكانت سيناء قد شهدت مرحلة من الاعتقالات على خلفية تفجيرات دهب وشرم الشيخ بخلاف القبض على عشرات المتورطين فى حفر الأنفاق والتجارة عبرها وتهريب البضائع لغزة.
المظاهرة التى شاركت فيها أمهات المعتقلين التف حولها عشرات الشباب المتعاطف معها، وحول عدم مشاركة اللجنة الشعبية أو قوى المعارضة فى المظاهرة قال أشرف الحفنى منسق اللجنة وأمين حزب التجمع إن النساء لم يطلبن مشاركتنا بل لم ينسق من أساسه معنا لكن نحن معهن فى المطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
وقالت أم إبراهيم إن ابنها اعتقل فى رفح منذ سنتين ولم يعرض على محاكمة حتى الآن ولا تعرف سبب القبض عليه أو إدانته وقالت إن لديه أطفالا صغار كان ينفق عليهم، أنا الآن انفق عليهم لأن زوجى متوفى وطالبت بالإفراج عن كل المعتقلين الأبرياء على حد قولها.






