اليوم السابع التقى بعدد من المواطنين، ومنهم خالد محمد جمال مدير مطعم كنتاكى بالهرم، الذى قال: لا مانع من اختيار وزير مصرى كأفضل وزير مالية، ليس فقط فى مصر بل والشرق الأوسط وأفريقيا ولكن " اللى يسب الدين لا يستحق له أن يكون الأفضل حتى لو قدم للشعب 50 سنة من الإنجازات، سواء فى البرلمان أو الوزارة لأن اللى ميحترمش دينه لا يحترم أى شىء آخر".
وأضاف خالد أنه مؤيد بعض الشىء للسياسات الاقتصادية التى ينتهجها وزير المالية الحالى، إلا أنه اختلف معه أيضا فى بعض السياسات التى يهدف منها فقط جمع الأموال مثل الضريبة العقارية.
وأوضح خالد أن هناك العديد من المواطنين يرون أن غالى هو أسوأ وزير، ولكن البعض الآخر يرى أنه أفضل من سابقيه وهذا لا يمنع من أحقيته فى هذا الاختيار، من قبل المجلة البريطانية والتى يجب أن يؤكد عليه من خلال الأعمال الاقتصادية التى تنهض بالاقتصاد المصرى .
وقال وحيد وهبى (مصمم أزياء) إن "انطباعى العام بصراحة معتقدش أن هذه الاختيار فى مكانه الصحيح بدليل الفقر المتشبع به أغلب الشعب المصرى"، بالإضافة إلى سوء الظروف والسياسات المالية التى تسير عليها الوزارة ضد المصريين وليس فى صالح المصريين، ومنها سعيه لفرض ضرائب عقارية على المواطنين.
ولفت وهبى إلى أن اختيار غالى لهذا المنصب من المحتمل أن يكون وراءه مصالح مستقبلية تريدها الدول الغربية، التى تقوم بتقييم الوزراء وبالتالى يسعون إلى إعطائهم جوائز ومناصب هى فى الأساس ليست من حقهم.
وأضاف وهبى أن غالى من وجهة نظره هو أسوأ وزير مصرى فى الحكومة الحالية، فيما اعتبر الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة الحالى هو أفضل وزير جاءت به الحكومة بسبب تحركاته النشطة.
واعتبر نجاح عبد العظيم مهندس (زراعى) أن اختيار الدكتور غالى أفضل وزير مالية فى الشرق الأوسط وأفريقيا لعام 2009، ليس أمرا غريبا عليه، فهذا الاختيار جيد لأنه يعبر عن شخصية ناجحة ليست فقط فى الوزارة، حتى عندما كان عضو فى مجلس الشعب، وذلك بسبب تفكيره غير التقليدى كالوزراء القدماء فى إدارة وزارة المالية، رغم أنه يأخذ عليه الضريبة العقارية الجديدة.
وبرر عبد العظيم تأييده لاختيار وزير المالية كأفضل وزير فى الشرق الأوسط بأن غالى تمكن من عدم تعرض مصر وتأثرها بالأزمة المالية العالمية خلال العام الماضى كباقى دول العالم ، التى تعرضت للأزمة مثل دولة الإمارات التى تؤثر فى اقتصاده كثيرا.
وانتقد على السيد (موظف بالقطاع الخاص) اختيار المجلة البريطانية لغالى كأفضل وزير فى الشرق الأوسط، قائلا "ليس هناك وزير مصرى يستحق هذا المنصب لأنه مفيش واحد فيهم عاجب الشعب"، مشيرا إلى أن كل الشعب أصبح يكرهه بسبب الضريبة العقارية الأخيرة التى يريد فرضها على المصريين.
وأضاف السيد أنه كمواطن مصرى لا يشعر دائما بأن هناك فى مصر وزراء يقومون بخدمته أو يقدمون له خدمات كما يعلنون فى وسائل الإعلام، قائلا "مش لاقى وزير عادل فى هذه الحكومة".
واتفق هانى السادات (محاسب)، مع اختيار المجلة البريطانية لغالى أفضل وزير ، مؤكدا أن الاختيار يأتى وفق قواعد معينة تسير عليها وتطبقها على الوزراء الذين يتم اختيارهم، وبالتالى نجح غالى فى المعايير التى وضعتها المجلة ففاز بهذا المنصب.
كانت مجلة "THE Banker" البريطانية والتى تعد من أهم المجلات العالمية المتخصصة فى الشئون المالية والبنوك، قد اختارت الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية كأفضل وزير مالية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2009، وذلك للمرة الرابعة على التوالى، حيث سبق وأن اختارته مؤسسة اليورومنى أفضل وزير مالية فى الشرق الأوسط عامى 2006 و2007 ، مشيرة فى تقرير مطول إلى الجهود والسياسات التى كان من الصعب على الحكومة المصرية أن تعبر بهدوء الأمواج القاسية للأزمة المالية العالمية إلا بفضلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة