وسط صمت إسرائيلى على عدم احترام اتفاق السلام..

انطلاق أعمال منتدى "الاتحاد من أجل المتوسط" بعد 15 عاماً من التعسر

الجمعة، 05 مارس 2010 03:59 م
انطلاق أعمال منتدى "الاتحاد من أجل المتوسط" بعد 15 عاماً من التعسر جانب من فاعليات المنتدى
برشلونة _أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت عنوان "التقريب بين الشعوب من أجل مستقبل مشترك لمنطقة البحر المتوسط" انطلقت مساء أمس الخميس 4 مارس أعمال المنتدى السنوى لمؤسسة آنا ليند الاتحاد من أجل المتوسط من المدينة الأسبانية برشلونة بحضور أكثر من 900 عضو وممثل لمنظمات وشبكات الاتحاد فى 43 دولة هى الدول الاعضاء فى الاتحاد وقد حضر الافتتاح جميع ممثلى الدول الأعضاء بما فيهم اسرائيل والتى رفضت سفيرتها لدى الاتحاد الأوربى التعليق على عدم احترام اسرائيل لمبدأ السلام.

وأعلن وزير الخارجية الأسبانى "ميغيل موراتينوس " على عودة مشروع الاتحاد من أجل المتوسط من جديد إلى مدينة برشلونة بعد غياب انتقل خلاله إلى باريس ومارسليا على يد الرئيس الفرنسى ساركوزى داعيا جميع الدول الاعضاء عودة المشاركة فيه من أجل السلام لافتا إلى أن برشلونة اليوم فى يوم البدء لنفع عجلة العمل إلى الأمام من خلال التزامات هيكلية نحو المستقبل قائلا إن السلام الذى نسعى إليه يجب أن نقره كشعوب أولا ثم يحدد سياسيا قائلا علينا أن نعمل من أجل التعايش بين الشعوب ضاربا مثلا بطريقة عمل الرئيس محمود عباس أبو مازن الذى يعمل بشكل دؤوب لحل القضية الفلسطينة مطالبا بضرورة فتح الحدود أيضاً بين المغرب و الجزائر.

وأكد أن كل المفاهيم تنفذ من خلال الإرادة السياسية للدول والتى نستطيع أن نبنيها من خلال المجتمعات المدنية التى تحترم الحرية بالإضافة إلى الالتزام تجاه جميع الشعوب داخل حوض البحر المتوسط بواجباتها تجاه الدول الأخرى داعيا إلى حلم الفضاء المتوسطى الجديد فى ظل التعاون و التسامح بين الشعوب.

و أضاف "اندريه اوزلاى" رئيس مؤسسة آنا ليند بأن هذا الحلم يأتى من أجل الانفتاح على ثقافة الآخر واصفه بأنه الطريق الديناميكى لتطور منطقة المتوسط لافتا إلى أن تطبيقه سيكون سهلا إذا أصبح الاتحاد ملكية مشتركة لكل ساكنى المتوسط ليس فقط لدول الشمال المتوسطى كما هو الحال الآن قائلا إن التعايش هو الحل على شرط أن يكون بشكل متفاعل داخل الحركة المتوسطية لافتا إلى أن برشلونة هى نقطة البداية والتى ستنطلق من خلال عمل المجتمع المدنى لا الحكومات هذه المرة فالوحدة المتوسطية ليست أمرا صعبا بل تحتاج إلى دعم المشروع من خلال تنحية كل ما هو سلبى والتسمك بالإيجابى.

وأضاف ستيفن فول المفوض السياسى لدول الجوار فى الاتحاد الأوربى بأن هذا المنتدى يعتبر تدشين جديد لفكرة الاتحاد من أجل المتوسط بتمثيل كافة الهئيات لكل الشعوب المحيطة بالمتوسط قائلا باقى علينا الكثير من العمل التخطيطى لتخطى الصعاب المتواجدة بين الحضارات المطلة من خلال دولها على البحر المتوسط.

التعايش والتنيمة بين مختلف الحضارات هم الضمانة الاساسية لوحدة الاتحاد من أجل المتوسط كما قال السفير أحمد مساعدة الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط قائلا إنه ليس مجرد فضاء مائى إنما هو التقاء بين الحضارات المتعددة والمرتبطة بمستقبل واحد مطالبا بضرورة تنمية عملية التجارة المتوسطية بشكل كبير قائلا إن تقاطع الحضارات واندامجها يجب أن يكون تحت مضلة التعددية الثقافية لافتا إلى أن الاتحاد من أجل المتوسط هو ضمانة لعملية الأمن والسلام.

بينما طالب جورج سامبايو ممثل الأمم المتحدة للدمج بين الحضارات تقارب الحضارات بين مختلف الشعوب بعض النظر عن الانتماء الأصلى لها وذلك من خلال جسور التواصل بينهم للتغلب على مشكلات تلك الدول بالتعايش والدفاع عن المصالح المشتركة بينها.
من جهة أخرى، تم تحديد ستة مشروعات ذات أولوية للاتحاد من أجل المتوسط لمناقشتها خلال المنتدى فى مقدمتها التعليم والهجرة والثقافة بالإضافة إلى مكافحة التلوث فى البحر المتوسط وإنشاء الطرق البحرية والبرية بين البلاد الأعضاء إلى جانب مبادرات الحماية المدينة لمكافحة الكواراث الطبيعية أو الناجمة عن النشطات البشرية ووضع خطة للطاقة الشمسية فى منطقة البحر المتوسط مع افتتاح الجامعة الأورمتوسطية فى سلوفينينا وإطلاق مبادرة لتطوير الأعمال فى منطقة البحر المتوسط مع التركيز على المشروعات الفردية والصغيرة و المتوسطة الحجم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة