"القاهرة للدراسات" توجد مباركة عربية لجرائم إسرائيل

دعا مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان أمس الأول، إلى التوقيع على بيان يدين الممارسات الإسرائيلية فى القدس، وذلك بعد ضم سلطات الاحتلال للحرم الإبراهيمى ومسجد بلال إلى قائمة المعالم التراثية اليهودية، مشيرا إلى وجود ما أسماه بالمباركة العربية الضمنية على التواطؤ الدولى للجرائم الإسرائيلية.

ويلفت البيان إلى أن هناك مخططا إسرائيليا عنصريا يرمى إلى تهويد مدينة القدس وطمس هويتها الإسلامية العربية، وهو ما يتنافى مع الأعراف وأحكام القانون الدولى الإنسانى التى تلزم قوات الاحتلال بالامتناع عن إحداث أى تغيير فى الإرث التاريخى والدينى للدولة المحتلة.
ويستنكر البيان مضى جيش الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين فى القدس فى استباحة حرمة المقدسات الدينية الإسلامية، المتمثلة فى اقتحام ساحات المسجد الأقصى، ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد، واستخدام القوة المفرطة فى قمع احتجاجات السكان على انتهاك دور عبادتهم.

وأضاف البيان أن الاستخفاف المتواصل من قبل دولة الاحتلال بحقوق الشعب الفلسطينى، هو نتاج طبيعى لاستمرار تقاعس المجتمع الدولى عن الوفاء بمسئولياته فى حماية السكان الفلسطينيين، وتحصين دولة الاحتلال من المحاسبة على جرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطينى.

وطالب البيان فى نهايته بتحمل المجتمع الدولى لمسئولياته القانونية والأخلاقية فى كفالة احترام القانون الدولى لحقوق الإنسان، والقانون الدولى الإنسانى، وتأمين الحماية للشعب الفلسطينى، ووضع حد للانتهاكات المرتكبة بحقه، بما فى ذلك التصدى الحازم للتوسع الاستيطانى ومخططات ضم وتهويد القدس الشرقية.