السفيرة الإسرائيلية لدى الاتحاد الأوروبى ترفض التعليق..

الاتحاد من أجل المتوسط يطالب إسرائيل باحترام السلام

الجمعة، 05 مارس 2010 03:33 م
الاتحاد من أجل المتوسط يطالب إسرائيل باحترام السلام جانب من مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط
برشلونة ـ أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت السفيرة ليلى شهيد سفيرة فلسطين فى الاتحاد الأوروبى، أن الاتحاد من أجل المتوسط لن يستطيع الصمود كمشروع إلا من خلال تطبيق القانون الدولى والاعتراف بالدولة الفلسطينية فى الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، لافتة إلى أن الاتحاد من أجل المتوسط ليس مهمته حل القضية الفلسطينية فهو ليس بديلا للأمم المتحدة أو الجامعة العربية.

وأكدت شهيد أن هذا الاتحاد لن يصبح حقيقة إلا فى وجود السلام مستنكرة استمرار الحرب بين إسرائيل وفلسطين وهما أعضاء فى هذا الاتحاد، لافتة إلى أن إسرائيل بذلك هى الدولة الوحيدة فى الاتحاد التى تحارب دولا أخرى دون أدنى وجه حق ليس فى فلسطين فقط إنما فى سوريا ولبنان أيضا.

فى المقابل رفضت سفيرة دولة إسرائيل لدى الاتحاد الأوروبى الرد على مطالبة السفيرة الفلسطينية، مؤكدة أن هذا الكلام خارج سياق الاجتماع الذى أكدت أنه من أجل مناقشة التعليم والهجرة والثقافة بين شعوب البلاد الأعضاء فى الاتحاد من أجل المتوسط لا من أجل مناقشة مستقبل عملية السلام بينهم!

جاء ذلك خلال اجتماع رؤساء شبكات المجتمع المدنى لمؤسسة "أنا ليند" مع المجلس الاستشارى والإدارى للاتحاد من أجل المتوسط، فى حضور ممثلى وزارء خارجية الدول الأعضاء فى الاتحاد والذين يصل عددهم إلى 43 دولة، هذا الاجتماع والذى يعتبر الأول من نوعه بين مجلسى الإدارة والشبكات المدنية، حيث اعتمدت فى أول اجتماع مشترك لها اللائحة الداخلية لعمل الاتحاد من أجل المتوسط والتى أقرها "أحمد مساعدة" الأمين العام الجيد للاتحاد من أجل المتوسط والذى كان سفير الأردن فى الاتحاد الأوروبى.

من جانبه، طالب "أندريه اوزلاى" رئيس مؤسسة أنا ليند الدول الأعضاء فى الاتحاد من أجل المتوسط العمل بشكل جاد لإعادة الحياة إلى هذا المشروع، والذى شهدت مدينة برشلونة عملية إطلاقه فى 1995 وذلك من خلال التعاون والتمسك بالسمات المشتركة بين البلاد القائمة على ثقافة متجانسة، قائلا: "علينا أن نبدأ من جديد من أجل تجانس دول المتوسط الذى لن يحدث بين الشعوب من خلال المشروع السياسى فقط إنما من خلال سمات مشتركة أخرى مثل الغناء والموسيقى والمعرفة والحضارة والفنون.

وأضافت "سلوى سنيورة" الأمين العام للجنة الوطنية اللبناينة باليونسكو ورئيس الشبكة الوطنية لمؤسسة أنا ليند بلبنان، أن عملية برشلونة حاولت أن تتوجه بشكل مباشر للدول الأعضاء مباشرة عن طريق التدخل السياسى والاجتماعى للدول، مما أدى إلى تعسرها متوقعة نجاح المباردة فى شكلها الجديد والذى يقوم على العملية الثقافية والتواصل بين الدول لخلق التفاهم الذى يضمن عملية السلام المبنى على العدالة، مما يؤكد حاجة الدول فى المساهمة فى بناء هذه الشراكة الأورمتوسطية، لافتة إلى أن التركيز على الثقافة لا يغفل الاهتمام بالجوانب الأخرى مثل السياسة والتربية والإعلام والاقتصاد والتى تجعل من الآخر مفهوما يمكن تقبله.

وفيما يتعلق باعتداء إسرائيل كدولة فى الاتحاد على لبنان وعلاقة هذا بقبول الآخر -كما تطالب المبادرة- أكدت "السنيورة" أن إسرائيل كدولة لا تحترم الاتفاقيات لافتة إلى أن كافة قرارات الدولة الإسرائيلية ضد السلام مطالبة إسرائيل بضرورة الانسحاب الكامل من كافة الأراضى العربية المحتلة واحترامها أصول التعامل بمقتضى السلام.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة