إسماعيل كاشف يكتب.. قصص ولا فى الخيال

الجمعة، 05 مارس 2010 04:57 م
 إسماعيل كاشف يكتب.. قصص ولا فى الخيال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المملكة المتحدة أدخلت نظام الصرف الصحى لعموم الجزر البريطانية عام 1933م قبل الحرب العالمية الثانية.

الجمهورية الفرنسية انتهت من نظام الصرف الصحى منذ مائتى عام.

فيتنام تتهيأ للدخول فى حلبة الصراع مع نمور آسيا وتركيا ستكون أحد النمور الآسيوية الأوروبية.

صدرت الهند بما قيمته 46 مليار دولار برمجيات للعالم.

الناتج القومى لأسبانيا يساوى الناتج القومى لجميع الدول العربية من الخليج الثائر إلى المحيط الهادر.

سيراليون تدخل شبكة الأنترنت لجميع مواطنيها مجاناً.
روسيا تعود لتتربع على عرش القطب الثانى عسكرياً وسياسياً واقتصادياً.

كوبا تغطى جميع مواطنيها بالرعاية الصحية المجانية ليس فى معالجة المرضى فقط، ولكن للوقاية من الأمراض ومحاصرة المرض قبل حدوثه، وذلك من الغفير للوزير فى نفس الوحدات العلاجية وبلا تمييز ولا تصنيف والدول الأخرى ومنها أمريكا ترسل خبراءها لدراسة النظام ومبدئياً قال المراقبون إن ذلك يقلل من إنفاق الدولة على العلاج.

ماليزيا أحد النمور الآسيوية السبعة تود أن تحقق المركز الأول فى السباق الاقتصادى.

اليابان انتهت من عصر الثورة الصناعية وتخلصت من مصانعها وفككتها وباعتها للدول حماية على صحة شعبها من أمراض التلوث البيئى وحماية لبحارها وحيواناته البحرية.

ومحظوظ من اشترى منهم مصانع ناشيونال وباناسونيك وسونى وسانيو وتوشيبا وتايوتا ومازدا.

الصين بعد أن أغرقت العالم بمنتجاتها الرخيصة ولاحظت أن الهند اشترت من أمريكا مصانع شيروكى فدخلت المنافسة واشترت مصانع الهامر وقبلها اشترت النوكيا من فنلندا.

ودائما تنشن الصين على المنتجات الأكثر مبيعاً فى العالم وتستحوذ عليها.

أما نحن والعياذ بالله من قول نحن مازلنا نفسر الأحلام المعلقة فى رجل طائر وإذا ما فسرت وقعت ولما ترى فى المنام أنك قابلت المرحوم الفنان أحمد زكى واحتضنته فلك أن تحمد الله أنه زكاك أى والله هذا حدث ولم أتجن على أحد منهم.

أما نحن والعياذ بالله من قول نحن نواجه وبكل حزم أزمة الأنابيب فى كل عام وفى وقت محدد وبنفس الكيفية ونغلط نفس الغلطة ولا نتعلم منها البتة ونقاوم بكل شراسة الفساد والذى استشرى ونخرنا كالسوس كلنا ولا نستثنى أحداً ولله الحمد كلنا فاسدون وكلنا يفسد بالطريقة التى يحب أن يفسد بها وأصبحنا فى وضع لا نحسد إليه ولو أراد لنا أحد أن نفسد ما فسدنا بالطريقة التى نحن عليها من الفساد.

أما نحن والعياذ بالله نقف وقفات احتجاجية يومية على سلم نقابة الصحفيين ومعظمها بتحريض من مسئول ويكون الناس فى أمان الله فيصدر مثلاً وزير الصحة فرماناً سلطانياً رقم 380 بأن تكون الصيدلية على مساحة 40 متر مربع بدلاً عن 25 متر مربع ويبدو أن هناك من الوزراء وبعض المسئولين غاوى إثارة أو فرقعة ولا أدرى لماذا شرط المساحة للصيدلية والحكمة فى توسيعها ولكن يبدو أن الموضوع هو الدفع لكراهية النظام والعيشة واللى عيشينها (مع الاعتذار للبرنامج)، ولذلك سبق أن اقترحت ومازلت أقترح معاقبة المتسبب فى وقفة احتجاجية وخاصة لما تكون بسبب اختراع من اختراعاته ولا سبب لها ولا فائدة مثل الذى اخترع شطب كلمة دكتور من يافطات أخصائى العلاج الطبيعى واقترحت ومازلت أقترح أن توجه له تهمة إثارة القلق والبلبلة وضرب السلم والأمن الاجتماعى والتحريض لكراهية النظام والدولة وإهدار المال العام بسبب تعطل الأعمال فى الوقفة الاحتجاجية ويحتسب ساعات العمل التى ضاعت بسبب تلك الوقفة وتخصم من راتبه أو تكون الغرامة التى تصاحب محكوميته وأكاد أجزم أنه لو وجد اقتراحى هذا آذاناً صاغية لأصبحت الوقفات الاحتجاجية من الفلكولور أو من التراث.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة