أعلن أندريه أوزلاى رئيس مؤسسة أنا ليند للاتحاد من أجل المتوسط فى تصريحات خاصة لليوم السابع من برشلونة، أنه لن يكون هناك سلام أو استقرار فى دول حوض البحر المتوسط دون قيام دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدا أنه لا يوجد مستقبل للاتحاد من أجل المتوسط دون السعى قدما لحل المشكلة الإسرائيلية الفلسطينية فى الشرق الأوسط واصفا إياها بأنها من أهم بؤر التوتر فى دول جنوب الاتحاد والتى تؤثر بشكل مباشر على عملية دفع مشروع اتحاد من أجل المتوسط.
جاء هذا على هامش فعاليات اليوم الثانى للأعمال منتدى مؤسسة أنا ليند للاتحاد من أجل المتوسط والذى اتخذ المدينة الإسبانية برشلونة مقر له على مدار 3 أيام بدأت أمس 4 مارس وتستمر حتى يوم 7 مارس الجارى.
وقد طالب أوزلاى بناء على هذا وضع أجنة سياسية محددة تدفعها الدول الأعضاء فى الاتحاد فى مباردة منها من أجل دولة فلسطينية بهوية واضحة تحدد معالمها بشكل صريح، مطالبا العالم بتحمل مسئوليتها لحل الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية المستمرة على مدار أكثر من نصف القرن الماضى، لافتا إلى أن الوقت مناسب حاليا للتوصل إلى سلام يمكن تطبيقه فى المستقبل.
أندريه أوزلاى: لا سلام بين دول البحر المتوسط دون إعلان الدولة الفلسطينية
الجمعة، 05 مارس 2010 08:32 م
أندريه أوزلاى رئيس مؤسسة أنا ليند للاتحاد من أجل المتوسط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة