أسمهان شكرى رئيسة حزب العمل تغلق الطريق أمام الإخوان

اختيار أسمهان شكرى، ابنة المهندس إبراهيم شكرى مؤسس ورئيس حزب العمل، لرئاسة الحزب بعد عشر سنوات من تجميده أثار كثيرا من التساؤلات، خاصة من أعضاء جبهة محفوظ عزام ومجدى أحمد حسين، التى تعلم أن الأمر كان مرتبا له منذ عدة شهور، وجرت المشاورات بخصوصه بحضور قيادات تاريخية فى الحزب لها علاقة بالجبهتين، وتستهدف تلك الخطوة قطع الطريق أمام عودة علاقة الحزب بالإخوان، ووقف نشاط مجدى أحمد حسين الذى سيخرج خلال شهور قليلة من السجن.

أحمد شكرى شقيق أسمهان وأمين عام الحزب اعتبر أن وصول سيدة لحزب معروف عنه التشدد والتمسك بالدعوات الاشتراكية فى توجهاته يعطى رسالة جديدة للنظام والأحزاب الأخرى، وأن حزب العمل بات أكثر ليبرالية أكثر من أى حزب آخر.

وقال جمال أسعد نائب رئيس حزب العمل الذى تم اختياره بدون علمه فى التشكيل الجديد، إن المشكلة فى حزب العمل هى التناحر والانقسام بين جبهتين فى ظل موت وجمود الحياة السياسية، مشددا على أنه لن يقبل أى منصب أو مشاركة فى ظل الانقسامات بين الطرفين.
د.مجدى قرقر أمين عام مساعد الحزب بجبهة عزام اعتبر أن إعلان أسمهان شكرى رئيسة للحزب جزء من مخطط لفت الانتباه للدوائر والمنظمات الدولية والنسائية، ورسالة للنظام بأن حزب العمل يطبق مبدأ تمكين المرأة حقيقة، المرأة ومنها قيادة حزب.

محفوظ عزام قائد الجبهة الأخرى الذى يعلن أنه رئيس الحزب كشف عن دعوته لاجتماع للمكتب التنفيذى خلال أيام للأعضاء الحقيقيين لتحديد طريقة التحرك، لكنه لفت الانتباه لفشل مسعاهم الذى تكرر أكثر من مرة.