العلاقة بين الحزب الوطنى وقبائل مطروح متداخلة ومتشابكة لدرجة يصعب التفريق بينها، فالوطنى يستمد قوته وشعبيته الواسعة من هذه القبائل التى يمكنها أن تتحكم فى تشكيل المشهد السياسى داخل الحزب وخارجه، فى حين ترى القبائل أن مصيرها وشئون حياتها قائمان على الصلة الوثيقة بالحزب الوطنى، وهذا ما كشفه التعامل مع ملف أرض الضبعة وتحركات ومطالب الأهالى باسترداد أراضيهم التى خصصت للطاقة النووية فى حالة نقل المشروع إلى منطقة أخرى والتى انتهت داخل مقر الحزب الوطنى بمطروح بعد التوصل إلى أن الوطنى هو المدافع عن حقوق الأهالى والقادر على استعادة حقوقهم فى حال نقل المشروع النووى من أراضيهم، إضافة إلى أن تدخل التيارات السياسية ومحاولة بعض الأشخاص من داخل وخارج المحافظة تحريض الأهالى واستغلال الملف لأغراض سياسية سينعكس سلبا على قضيتهم.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة