47 برلمانيا بريطانيا يحذرون من تحول العراق لدولة متطرفة

حذر برلمانيون بريطانيون من نجاح إيران فى فرض سيطرتها على الانتخابات العراقية، من خلال التزوير والتأثير على نتائج الانتخابات، مشيرين إلى أنه حال تحقق ذلك فإن العراق سيعود إلى حالة الأزمة وحالات العنف الطائفى والقومى ليتحول إلى دولة متطرفة تماثل إيران.

ودعا 47 برلمانيا بريطانيا يترأسهم اللورد كوربيت عضو مجلس اللوردات البريطانى الولايات المتحدة وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامى) إلى اتخاذ كل الخطوات الضرورية لمنع إيران من استغلال الأسس الديمقراطية العراقية، وذلك بفرض عمليات مراقبة مشددة، والتأكيد على أن المجتمع الدولى لن يعترف بنتائج الانتخابات التى تلاحظ فيها مؤشرات ودلائل على التزوير والتلاعب بالأصوات.

وأشار البرلمانيون فى رسالتهم التى توجهوا بها الى إد ميلكرت رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، إلى أن إيران تحاول شراء الأصوات لوكلائها فى جنوب العراق بعرض مبالغ مختلفة من المال على العراقيين الفقراء أو من زعماء العشائر العراقية، فيما تؤكد تقارير أخرى أن طهران لربّما تمهد الطريق وتهيئ الأجواء للتزوير والتلاعب بالأصوات فى يوم الانتخابات على غرار ما فعلته خلال انتخاباتها الرئاسية.

وفما أعرب البرلمانيون البريطانيون عن أملهم فى أن تكون انتخابات 7 مارس موثوقة، لكنهم أشاروا إلى تصريحات رئيس الوزراء نورى المالكى التى دعم فيها منع مائة مرشح معارض من المشاركة فى الانتخابات، وقالوا إن "لجنتنا نظرت فى الحالات الفردية لأولئك الممنوعين من الترشح، فتوصلت إلى القناعة بأن أغلبيتهم من المرشحين السنة أو المرشحين الشيعة الذين يعارضون التدخل الإيرانى فى العراق، وهو ما يعد مثالا على كون إيران تتلاعب بالانتخابات".

للاطلاع على نص الرسالة اضغط هنا