بداية القصة كانت بتقديم شكوى من محمد منصور وكيل اللاعبين إلى لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة ضد الحارس الغانى جورج أواه بعدما تقاعس الأخير عن سداد مستحقات وكيله وفقا للعقد المبرم بينهما، وبالفعل اتخذت لجنة شئون اللاعبين قرارا بإيقاف اللاعب لحين سداده مستحقات وكيله. وهنا تدخلت إدارة النادى المصرى برئاسة كامل أبو على وأرسلت خطابا بتاريخ 24 نوفمبر 2009، يفيد بموافقته على خصم مبلغ 12500 ألف دولار أمريكى من مستحقات النادى لدى اتحاد الكرة، على أن يسدد هذا المبلغ لوكيل اللاعبين إسهاما من جانبها لحل المشكلة.
وبناء على هذا الخطاب تم رفع الإيقاف عن الحارس الغانى فى اليوم نفسه ليشارك فى مباريات المصرى فى الدورى، ولكن وكيل اللاعب عندما توجه لتسلم المبلغ، أبلغه الموظف المختص بعدم قدرته على صرف المبلغ، نظرا لأنه ليس موجودا فى خزينة الاتحاد ما يتطلب صدور قرار من مجلس الإدارة بالصرف.
وحتى الآن لم يتمكن وكيل اللاعبين من الحصول على المبلغ، نظرا لأن النادى المصرى أودعه لدى خزينة الاتحاد كوديعة باسم الوكيل، ومع هذا يتهرب مسئولو الاتحاد من تسليم المبلغ لصاحبه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة