فى حوار مع الأسوشيتدبرس..

نجل مؤسس "حماس" يهاجم الإسلام

الخميس، 04 مارس 2010 06:19 م
نجل مؤسس "حماس" يهاجم الإسلام نجل مؤسس "حماس" يهاجم الإسلام
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مصعب حسن يوسف أو كما هو ملقب بالأمير الأخضر فى حوار مع وكالة الأسوشيتد برس: "لأكون صادقاً، إن القتل ليس أسوأ شىء يمكن أن يحدث لى"، وأضاف "إذا كانوا يريدون قتلى.. دعوهم يفعلون ذلك، فهم سيكونون مسئولين عن دمى".

وكان يوسف - 32 عاما- ابن أحد مؤسسى الحركة الإسلامية المسلحة حماس، قد أعلن فى كتاب "ابن حماس" الذى يحوى مذكراته أنه عمل لدى الشين بيت الإسرائيلى منذ 1996، وقد ساعدهم على اعتقال أعضاء من حركة حماس، كما ساعد على إحباط الكثير من محاولات القتل والتفجيرات ضد الإسرائيليين والفلسطينيين.

وخلال اللقاء الذى استغرق خمسين دقيقة، فتح يوسف النار على قادة حماس بمن فيهم القائد السياسى خالد مشعل، فلقد شن هجوماً ضد الحركة الإسلامية، قائلاً إنها تعيش فى العصور الوسطى.

كما شن يوسف هجوماً لاذعاً على الإسلام، ووصفه بأنه الدين الذى يعلم الناس القتل، وقال يوسف متهماً الإسلام "إنه ليس دين سلام أعرف أن هذا شىء خطير جداً ومن شأنه أن يسىء لكثير من الناس، كلما اتبعت خطوات نبى الإسلام وإله الإسلام، كلما كنت أقرب لتكون إرهابياً".

وقال يوسف، إنه بدأ العمل مع جهاز الشين بيت بعد اعتقاله وبعد أن شهد وحشية حماس داخل السجن، وعندما أطلق سراحه عام 1997، بدأ التقابل مع جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى، حيث اعتقد أنه يمكنه فعل الخير من خلال منع قتل الإسرائيليين والفلسطينيين، قائلاً "لقد حصلت على فرصة وقف عمليات القتل".

ورفض يوسف خلال حديثه مناقشة جوانب عمله الاستخباراتى مع إسرائيل، مشيراً إلى أنه لا يريد عرقلة قدرات العمليات لدى جهاز الإمن الإسرائيلى ومنح حماس هدية مجانية.

وقال "أنهم يواجهون حرب قذرة وصعبة"، فى إشارة إلى حرب الشين بيت مع حماس، وأكمل "أنا لا أتفق مع كل ما يفعلونه، ولكن عملهم مهم جداً".

وقد توقف يوسف عن عمله لعميل للشين بيت عام 2007 وسافر منذ بضعة أشهر ليستقر بالولايات المتحدة بعد أن اعتنق المسيحية منذ سنوات ليتحول اسمه إلى "جوزيف"، وكان الشيخ حسن يوسف الذى يقضى ست سنوات بالسجن الإسرائيلى قال فى خطاب لعائلته أنه يتبرأ من أبنه الأكبر لأنه "كفر بالله" و"يعاون مع الأعداء".

إلا أن الابن يؤكد أن والده لم يكتب هذا الخطاب بصفته الشخصية، مؤكداً "أنا أعرف قلبه، أبى شخص محب، أنه لن يتبرأ منى أبداً، فعند نقطة ما سوف نجتمع مرة أخرى، أنا أحب والدى، وهو يحبنى"، وأرجع يوسف قرار والده إلى القرآن.

وفى سلسلة حديثه مهاجماً الإسلام أضاف يوسف "أن إله القرآن يحاول أن ينزع عن المسلمين إنسانيتهم، فالمسلمون أشخاص طيبون، لكن ما يعتقدونه سيئاً جداً".

واستنكر يوسف عملية اغتيال القيادى بحماس محمود المبحوح، الذى وجد مقتولاً بحجرته بأحد الفنادق بدبى، ونفى أن يكون توقيت الإعلان عن كتابه له علاقة بالحادث أو أنه مخطط إسرائيلى لتوليد الذعر فى صفوف حماس. وأعرب عن أمله فى إنهاء أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة