خالد الجندى: لا مانع من تعيين المرأة قاضية

أكد الداعية الإسلامى خالد الجندى، أنه لا يوجد زى فى الإسلام، وأن زوجات الرسول (ص) لم يرتدن النقاب، ودلل على ذلك بأنهم كانوا يعرفون من جانب الصحابة، وأرجع زى النقاب إلى سكان الصحراء، لأن الرمال كانت تؤثر على وجوههم.

ويرى الجندى، أن تعيين المرأة قاضية لا مانع فيه، ولها أن تكون قاضية إدارية أو دستورية أو أى شىء من هذا القبيل، وفى نفس الوقت رفض فكرة أن تكون المرأة قاضية جنائية، نظراً لأن القاضى الجنائى يتعامل مع المجرمين الذين لا يتناسبون مع طبيعة المرأة.

وأشار الداعية الإسلامى إلى أن الفكر الوهابى قد انتشر، لأنه يتمتع بقوة ضغط إعلامياً بعكس المسلمين الذين لا يجيدون استخدام الإعلام بقوة، مشيراً إلى أن تعدد القنوات الدينية والدعاة والفتاوى يعتبر ميزة وهدية من الله يجب أن نستفيد منها.

جاء ذلك خلال الاحتفال الذى نظمته لجنة الإعلام بأمانة شباب الوطنى بالقاهرة بعنوان "فى سيرة الحبيب المصطفى" بمناسبة المولد النبوى الشريف أمس، الأربعاء، بحضور الدكتور محمد الغمراوى أمين عام الحزب الوطنى بالقاهرة والمهندس أحمد الجندى أمين شباب القاهرة والشيخ خالد الجندى وذلك بمقر الحزب الوطنى بالقاهرة.

ودعا خالد الجندى إلى التمتع بالدين بدون أى قيود وقسم الدين الإسلامى إلى عقائد وأعمال وفسر الأولى على أنها الإيمان بالغيب والأعمال هى عبادة الله والمعاملة مع الآخريين.

وعن عمل المرأة ضرب خالد الجندى السيدة خديجة زوجة الرسول (ص) بأنها كانت سيدة أعمال تدير أعمالها وأموالها واختيارها للرسول (ص) يدل على أنها كانت تجيد اختيار فريق العمل الخاص بها، وفى تسأل عن عمل المرأة فى خدمة العملاء أوضح الجندى أن المرأة فى وقت الرسول (ص) كانت تعمل فى خدمة الجنود فى وقت الحروب وتساعدهم.

ونصح الداعية خالد الجندى، الشباب أن يقتدوا بالرسول (ص) فى التصرف فى أمور الحياة وأن يحاول كل منهم أن بكون محمد صلى الله وعليه وسلم.

أعرب د.محمد الغمراوى أمين عام الحزب الوطنى بالقاهرة، عن سعادته بالتواجد المكثف لشباب وفتيات الحزب فى أمسية دينية لإحياء ذكرى المولد النبوى الشريف، متمنياً من الشباب أن يستفيدوا بقدر الإمكان من علم الداعية الإسلامى خالد الجندى.

أوضح المهندس أحمد الجندى أمين شباب العاصمة، أن هذه الندوة جاءت ضمن برنامج أمانة الشباب "لقاء الأربعاء"، حيث يعقد كل أربعاء ندوة يكون موضوعها من اقتراح شباب وفتيات الحزب بالقاهرة من خلال استطلاع لرأى الشباب من خلال أمناء شباب الأقسام.