أشار الدكتور أحمد جويلى، أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إلى أن السوق العربية المشتركة سوف يتم الانتهاء من مراحلها خلال 5 سنوات من الآن، مؤكداً أن السوق العربية المشتركة ليست شعارا، بل ضرورة حتمية للأمن القومى العربى، مطالبا بأهمية دعم التجارة البينية العربية. مشددا على أهمية وجود سياسة مالية واحدة وتأسيس بنك عربى مركزى وعملة عربية موحدة قبل 2020.
جاء ذلك أثناء الجلسة الختامية للاجتماع السنوى السابع لمنتدى الإصلاح العربى اليوم الخميس، والتى جاءت تحت عنوان "مناقشات حول المستقبل العربى"، وأدارها الدكتور خالد عزب، مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية.
ودعا جويلى الدول العربية إلى العمل على إنجاح مشروع الاتحاد الاقتصادى العربى، مشيراً إلى أن اتفاقية منطقة التجارة الحرة التى أقرتها القمة الاقتصادية العربية بالكويت فى يناير 2009 تعتبر الخطوة الأولى من الاتحاد الاقتصادى العربى.
وعارض جويلى المقارنة بين الاتحاد الأوروبى والدول العربية مشيراً إلى أنه لا وجه للمقارنة بين الجانبين، مطالبا بضرورة توفير الغذاء لكل مواطن عربى، لأن العالم العربى يستورد كل أنواع الغذاء من الخارج، مؤكداً على وجود فجوة كبيرة بين الاحتياجات والإنتاج، حيث يتم استيراد نحو 72 مليون طن من الغذاء سنويا.
وألمح جويلى إلى أن مشكلة البطالة فى العالم العربى تمثل تحديا كبيرا أمام صانع القرار العربى فى ضوء أن 20% من القوى العاملة البالغة 130 مليون شخص يعانون من البطالة، مشددا على أهمية تنوع الصادرات العربية إلى العالم الخارجى، ومشيرا إلى أن البترول يمثل 75% من الصادرات العربية.
و20% من العرب يعانون من البطالة..
جويلى يدعو لتأسيس بنك وعملة عربية موحدة
الخميس، 04 مارس 2010 04:59 م
الدكتور أحمد جويلى أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة