تعكس الصور حالة القلق التى سيطرت على فريد الديب داخل قاعة المحكمة قبل النطق بالحكم بداية من السيجار الذى يدخنه وتعبيرات وجهه وحركات يديه وزجاجة المياه التى يروى بها ظمأه وهمساته مع زوج سحر طلعت مصطفى، ثم تأهبه لهيئة المحكمة قبل جلسوها على المنصة وإصدار الحكم ثم تنقلنا الصور إلى حالة أخرى من الاطمئنان والراحة النفسية والشعور بالفوز بعد حكم راض يكلل المجهود، بعيدا عن مباركات تلامذته فى مهنة المحاماة ورفاقه فى الكفاح، مثل مرتضى منصور الذى أصر على الحضور، وتطوف بنا الصور إلى ساحة دار القضاء العالى، حيث يلتف حول فريد الديب عشرات القنوات الفضائية ولا تفارقه حتى يستقل سيارته من جراج دار القضاء العالى.
وبعيدا عن الديب، فكانت هناك لقطات أخرى لعدسة اليوم السابع منها لحظات التوتر التى سيطرت على منير السكرى قبل النطق بالحكم والتى تمثلت فى تدخين سيجارة وتناول مشروبات ساخنة، ومن الطرائف الأخرى هى انشغال أحد المراسلات داخل قاعة المحكمة بإعداد فنجان قهوة وفى خارج المحكمة كانت هناك سيدة من عاملات المحكمة تزغرط فرحا بالحكم.
قبل الحكم
فريد الديب يجلس في الصف الأول في صمت شديد يردد أدعية ويسبح لله تعالي
يترك المسبحة ويتسائل مع نفسه " يا تري أيه اللي هيحصل النهاردة ...
يشرب قليلا من الماء كي يجري الدم في عروقه من رهبة الموقف
يتحدث مع " الدكتور إيهاب " زوج سحر طلعت مصطفي ويبشره خيرا ...
الدكتور إيهاب يعود إلي مكانه ويجري اتصالا في الخفاء
والديب يشعل السيجار ليخفف من توتره
وخلفه بثلاثة مقاعد يدخن منير السكري سيجارة أيضا
يبدو أن فريد الديب لا يستطيع أن يخفي رهبته وخوفه ...يسحب نفسا عميقا من السيجار
وقبل دقائق من النطق بالحكم ...يضع يده علي فمه
وفي ظل اشتداد الجلسة ، مراسلة لوكالة أجنبية " بتعمل قهوة "
بعد الحكم
نشوة الانتصار ...الديب يتلقي التهاني من الحاضرين بقاعة المحكمة
بالأحضان يا مرتضي ...مش قولتلك
زغروطة لأحلي هشام طلعت في مصر
عشرات الكاميرات التليفزيونية تلتف حول فريد الديب والدكتور إيهاب زوج سحر طلعت مصطفي
زفة فريد الديب ..علشان الجميع يعرف هو فريد وبس
وسع يا بني أنت وياه ....آمال لو ما كنتش ديب كنت, هتعملوا أيه بقي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة