المفاضلة بين البرازيل والأرجنتين لإقامة مكتب سياحى مصرى

كشف سامى محمود، رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة، عن الانتهاء من إعداد دراسة فنية ومالية للمفاضلة بين البلدين البرازيل أو الأرجنتين، لتكون مقرا لإقامة مكتب سياحى تابع للهيئة لتنشيط الحركة السياحية الوافدة من سوق أمريكا اللاتنينية.

توقع محمود خلال فعاليات المؤتمر الثانى لشركات السياحة اللاتينية فى حضور 190 شركة من كبرى منظمى الرحلات ومديرى شركات السياحة فى أمريكا اللاتينية اليوم (الخميس)، أن عام 2010 سيشهد زيادة فى الحركة السياحية الوافدة من سوق أمريكا اللاتينية، مشيرا إلى أن عدد السياح القادمين من أمريكا اللاتينية بلغ 67 ألف سائح سنوياً العام الماضى، موضحا أن هناك خطة لاستقطاب شريحة جديدة من السوق البرازيلى والذى حقق لمصر 22 ألف سائح سنوياً، علاوة على السوق الأرجنتينى والذى يحقق لمصر 11 ألف سائح سنوياً.

أكد رئيس قطاع السياحة الدولية أن أهم المعوقات التى تقف أمام تدفق إعداد السياح من أمريكا اللاتنينة هو عدم وجود خط طيران مباشر إلى القاهرة وقلة إعداد الشركات المصرية التى تعمل بهذا السوق والتى يصل عددها إلى 200 شركة فقط، برغم أن أمريكا اللاتنينية من الأسواق الواعدة والتى يتميز سياحها بمعدل الإنفاق العالى، كما يبلغ متوسط إقامتهم من 12:14 ليلة، مشيرا إلى أن هيئة التنشيط مستمرة فى دعم الحملات المشتركة مع منظمى الرحلات بالسوق اللاتنينى، علاوة عن رصد الهيئة مليون دولار كميزانية لتنشيط السياحة الوافدة من لسوق الأمريكى، حيث بلغ عدد السياح القادمين 320 ألف سائح العام الماضى، فضلا عن أنه السوق الوحيد الذى لم يتأثر بالأزمة العالمية.