الفرحة تعم مجموعة"طلعت مصطفى" بعد قبول الطعن

ردود فعل واسعة حدثت داخل مجموعة هشام طلعت مصطفى وداخل سوق العقارات، بمجرد قبول محكمة النقض للطعن المقدم من هشام طلعت مصطفى.. وتابع الموظفون بالمجموعة المحاكمة على شاشات التليفزيون إلى أن تم النطق بالحكم، فانفجر بعضهم فى البكاء فرحاً بقبول الطعن.

المهندس أحمد عفيفى نائب رئيس الجهاز التنفيذى بمجموعة طلعت مصطفى، أكد أن الجميع يعيش حالة من الفرحة الغامرة بالحكم، الأمر الذى سينعكس بشكل واضح على العمل داخل المجموعة، مؤكداً أن إيقاع العمل داخل المجموعة اتسم خلال الفترة الماضية بالاتزان، لأنها إدارة ونظام تم وضعه بدقة ويتم تنفيذه من القائمين داخله باعتبارها مجموعة مساهمة لا تقوم على شخص بعينه.

وقال عفيفى إن تأثير الحكم قد ينعكس على سهم الشركة بالبورصة، فى حين لم يهتز التزام الشركة بمشروعاتها خلال الفترة السابقة، وهو ما التزمت به تجاه عملائها من تسليم قبل المواعيد المحددة.

وبرر انسحاب بعض الحاجزين ببعض المشروعات بسبب الأزمة المالية العالمية وأزمة الركود العقارى خلال الفترة الماضية.

من جهته، توقع أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بالغرف التجارية تحريكا سريعا للأسعار بمشروعات مجموعة طلعت مصطفى خلال الفترة القادمة، نحو الارتفاع بسبب استعادة الثقة مرة أخرى بالمشروعات وتراجع البعض عن الانسحاب من مشروعاته، والتى حدثت بسبب مخاوف الحكم عليه.

أما ممدوح بدر الدين رئيس مجلس إدراة مجموعة بدر الدين للتنمية العقارية، فاستبعد ظهور أى تأثير للحكم على السوق فى الوقت الحاضر، لأن معظم مشروعات المجموعة هى إسناد لشركات أخرى ولن تتأثر بغياب شخص، وخاصة أنها شركة مساهمة.

وقال إن الشركة لم تقفد كثيرا من قوتها فى السوق بسبب الحكم، لأن هشام غاب عن الإدارة كما غاب أبيه من قبل، وظلت الشركة موجودة، وهو ما يدفع بعدم الربط بين الحكم وسوق العقارات.