برر وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، قبول الجانب المصرى بالبيان الصادر عن لجنة مبادرة السلام العربية أمس، الأربعاء، والذى يقضى باستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية لمدة أربعة أشهر، واصفاً البيان بأنه موضوعى ويدافع عن القضية الفلسطينية وليس تنازلاً عربياً، كما قال البعض، لافتاً إلى ضرورة وجود حركة فلسطينية لتحمل إسرائيل المسئولية، وحتى لا يتيح العرب الفرصة لإسرائيل لكى تناور وتقول إن العرب والفلسطينيين لا يرغبون فى المفاوضات، وإن إسرائيل هى من تنتظر المفاوضات والعرب هم الذين يتحملون المسئولية هذا أمر لا يمكنم الموافقة عليه مطلقاً.
وأضاف أبو الغيط فى تصريحات على هامش مشاركته باجتماع اللجنة الدائمة للتعاون العربى الأفريقية بمقر الجامعة العربية اليوم، الخميس، قائلاً "هذا ليس بالوضع الجديد بمعنى أن المبعوث الأمريكى لعملية السلام فى الشرق الأوسط جورج ميتشيل تحرك على مدى الشهور الماضية وسوف يتحرك على مدى الشهور القادمة لتحقيق تقارب بين وجهات النظر الفلسطينية من ناحية والإسرائيلية من ناحية أخرى، والفلسطينيين لم يدخلوا ولن ينصحوا بالدخول إلى المفاوضات المباشرة طالما بقى الموقف الإسرائيلى على ما هو عليه".
وعلى جانب آخر أشار أبو الغيط إلى أن مصر ستستضيف فى 21 مارس الجارى فى القاهرة اجتماعاً للمانحين يشارك فيه عدد كبير من الدول والمنظمات الدولية وفى مقدمتها الأمم المتحدة والمنظمات المتخصصة والهدف هو توفير الدعم المالى لتمويل كافة المشروعات التى تطرحها الحكومة السودانية حالياً لإعادة تأهيل دارفور.
يذكر أنه تم اليوم، الخميس، انتخاب أحمد أبو الغيط رئيساً للجانب الأفريقى فى اللجنة الدائمة للتعاون العربى الأفريقى والتى بدأت أعمالها صباح اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
رداً على اتهامات بعض الدول العربية..
أبو الغيط: استمرار المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل ليس تنازلاً عربياً
الخميس، 04 مارس 2010 03:37 م
أحمد أبو الغيط وزير الخارجية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة