افتتحت فى أغادير بالمغرب أعمال ندوة دولية تنظمها الرابطة المحمدية للعلماء، فى موضوع "العلوم الإسلامية.. أزمة منهج أم أزمة تنزيل"، وذلك بحضور علماء وباحثين وأكاديميين من المغرب وعدد من البلدان العربية.
وقال الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أحمد عبادى فى كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، إن هذه الندوة توفر إطاراً لنخبة من المفكرين المغاربة والأجانب المرموقين لتدارس والتشاور حول عدد من الإشكاليات النظرية والمنهجية المرتبطة بالعلوم الإسلامية فى عالم اليوم.
وأضاف أن هذا اللقاء سيعمل بذلك على وضع تشخيص للواقع الحالى للعلوم الإسلامية ومعالجة آليات تجاوز الإشكاليات وآفاق الاجتهاد.
كما سيناقش المشاركون خلال هذا اللقاء، عدداً من المحاور تهم "العلوم الإسلامية: المحددات النظرية والمنهجية"، و"العلوم الإسلامية.. مقاربات تشخيصية"، و"العلوم الإسلامية.. سبل تجاوز الإشكالات"، و"العلاقة بين العلوم الإسلامية والوحى.. الحوار والتفاعل المطلوب".
وتضم هذه المحاور أيضاً "العلوم الإسلامية، من فقه النص إلى فقه التنزيل"، و"العلوم الإسلامية بين الثابت والمتحول"، إضافة إلى محور" نحو منهجية لتجديد البارديجمات الكامنة وراء العلوم الإسلامية وقياس مدى قرآنيتها".
ويشارك فى هذه التظاهرة، التى ستتواصل اليوم أكاديميون ومفكرون من مصر ولبنان وسورية وتونس.
