ناقش المجلس الشعبى المحلى لمحافظة بورسعيد مساء أمس الثلاثاء، برئاسة محمد عبده صديق اللمعى، السؤال المقدم من عصام الزهيرى عضو المجلس ورئيس لجنة السياحة والمصيف حول أسباب تدهور طريق بورسعيد الإسماعيلية وافتقاده للخدمات وأعمال الصيانة الدورية منذ أكثر من أربعة سنوات.
ووصف عصام الزهيرى، رد هيئة الطرق والكبارى والنقل البرى بوحدة بورسعيد على سؤاله بأنه غير مقنع تماما وأن ما جاء بتقريرها حول صيانتها للطريق الدائرى "بورسعيد – الإسماعيلية"، وتزويده بالعلامات الإرشادية ومطبات عين القط والعواكس بطول الطرق وتقاطعاتها ولكن يتم سرقتها من اللصوص بحسب التقرير.
وتساءل الزهيرى أين الرسوم التى يتم تحصيلها ومن المستفيد منها قائلا: "أنا عايز أعرف الفلوس دى بتروح فين خاصة أن مابين 60 و70% من الطريق متهالك"، مضيفا أن هيئة الطرق والكبارى تبرر تقاعسها وافتقاد الطريق لكل سبل الأمان بسرقة أكثر من 150 علامة مرورية ومطبات عين القط، معلقا: "هذا كلام غير صحيح".
من جانبه، أثار أحمد إبراهيم وكيل المجلس مشكلة كوبرى الشاحنات التى مازالت قائمة بعد تحويل مسار الشاحنات إلى منفذ النصر الجمركى، مما أدى إلى حدوث اختناقات مرورية أثرت على حركة النقل بالمحافظة، مشيرا إلى توقف كوبرى عزمى الذى رصد له 17 مليون جنيه والذى يعتبر من أهم المحاور الرئيسية.
وانتقد أعضاء المجلس سوء حالة الطرق بصفة عامة داخل بورسعيد والإهمال الذى أصابها وكثرة الحوادث بسبب عدم إضاءة الطرق السريعة، مؤكدين أن 70% من شوارع بورسعيد مظلمة تماما وتحتاج إلى رقابة صارمة.
من جانبه، اعترض اللواء مصطفى عبد اللطيف محافظ بور سعيد على ما يسمى بطريق بورسعيد الإسماعيلية قائلا: "أنا قلت "لأ"ورفضت المسمى منذ زيارة وزير النقل وقلت بورسعيد القنطرة بدلا من بورسعيد الإسماعيلية لتكثيف العمل بهذه المنطقة"، مضيفا ردا العضو عصام أبو دنيا الذى أثار حفيظته عندما أكد أن بورسعيد مدينة مضلمة فعلا "بورسعيد ظلمة وهيه كده".
"محلى بورسعيد" يناقش أسباب تدهور طريق بورسعيد إسماعيلية
الأربعاء، 31 مارس 2010 04:06 م
اللواء مصطفى عبد اللطيف محافظ بور سعيد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة