أكد الدكتور أحمد بركات، أستاذ جراحة الفم والوجه والفكين مدير مستشفى طب الأسنان التعليمى، أن جراحة الفم والأسنان تبدأ بالجراحات البسيطة مثل الضروس المدفونة وكسور وأورام الفكين وزراعات الأسنان وعمليات التقويم الجراحى وعمليات التقويم، عندما يكون هناك بروز فى أحد الفكين أو كلاهما غير قابل للتقويم، فيتم إجراء جراحات لإعادة الفكين إلى وضعهم الطبيعى، بحيث نحرك الفك ويتم تثبيته بعد ذلك باستخدام الشرائح والمسامير الجراحية، وكذلك العمليات التجميلية والتكميلية للفكين باستخدام الترقيع العظمى.
ويضيف بركات أنه فى حالة مرضى الأورام الحميدة يتم استئصال الجزء المصاب من الفك، وتثبت الفكين بشرائح معدنية، ثم يتم الترقيع العظمى من عظمة الحوض أو من الضلوع أو من عظمة الساق والطبيب الجراح هو الذى يقوم بكامل العملية، ويتم تعويض الجسم المفقود من الفك باستخدام هذه الرقعة العظمية.
وقد أجرى بركات العديد من الأبحاث والدراسات حول الجديد فى عالم الجراحة للوجه والفكين، وهو استخدام تطبيقات الكمبيوتر فى التخطيط الثلاثى الأبعاد، حيث يتم محاكاة العملية على الكمبيوتر قبل تطبيقها على المريض، وتستخدم التقنيات نفسها فى زراعة الأسنان حتى يتم غرسها فى الأوضاع المثالية للتركيب الصناعى فوقها، وأوضح أن النساء أكثر إقبالا على تجميل ورعاية أسنانهن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة