اختتم اليوم، الأربعاء، بكلية الآداب جامعة القناة المؤتمر الثالث للسرد، الذى تنظمه الجمعية المصرية للدراسات السردية بالتعاون مع كلية الآداب بجامعة قناة السويس، وأقيم مؤتمر هذا العام تحت عنوان "السرد النسوى فى الأدب العربى المعاصر".
أقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد الزغبى رئيس الجامعة، وشارك فى المؤتمر الدكتور أحمد درويش رئيساً للمؤتمر والدكتور حسن يوسف عميد كلية الآداب.
وقال الدكتور عبد الرحيم الكردى الأمين العام للمؤتمر، إن المؤتمر بدأ فعالياته الاثنين، وشارك فيه على مدى ثلاثة أيام أكثر من 53 ناقداً وباحثاً وأديباً، ودارت معظم محاور المؤتمر حول مفهوم السرد النسوى والملامح الفنية والعلاقة بينه وبين السرد بشكل عام ومناقشة مفهوم الأدب النسائى، وهل هو موجود بالفعل أم لا وقيمته الفنية وتأثيره فى الواقع الأدبى المعاصر.
الغريب فى الأمر أن هذه هى الدورة الثالثة والتى تقام بجامعة القناة بالإسماعيلية ولم يتم دعوة أو مشاركة أى من أدباء إقليم القناة وسيناء والمفترض أن الجامعة تقع فى نطاقه وتخدم الأدباء والمثقفين كنوع من التفاعل الإبداعى شىء كهذا لم يحدث على مدار ثلاث سنوات متتالية، الأمر الذى أدى إلى غضب أدباء الإسماعيلية على اعتبارهم الأقرب إلى الجامعة.
حيث قال القاص جمال عبد المعتمد، إن مؤتمرات وندوات الجامعة تعقد بشكل سرى وكأنهم يخافون من تواجد الأدباء الحقيقيين ويكتفون بدعوات وهمية لأشخاص لا علاقة لهم بالأدب، فكان الأولى فى هذا المؤتمر الذى يناقش الأدب النسوى استضافة عدد من الكاتبات فى محافظات القناة وسيناء.
وقالت القاصة صفية فرجانى، إنها لم تسمع شيئاً عن هذا المؤتمر وتمنت لو كانت من بين حضور المؤتمر أو المشاركين فيه لأهمية الموضوع بالنسبة لها ككاتبة وأديبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة