قال إنه لا يعرف حجم ثروته وتقديرات "فوربس" غير حقيقية..

"سميح ساويرس": أنا من عائلة صعيدية ولن نخرج من مصر حتى لو أطلقوا الرصاص علينا.. ومجموعة ساويرس لم تخرج مليما من أموالها خارج مصر

الأربعاء، 31 مارس 2010 01:53 م
"سميح ساويرس": أنا من عائلة صعيدية ولن نخرج من مصر حتى لو أطلقوا الرصاص علينا.. ومجموعة ساويرس لم تخرج مليما من أموالها خارج مصر المهندس سميح ساويرس
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس سميح ساويرس رئيس شركة أوراسكوم للتنمية، إنه لا يثق فى ترشيحات مجلة "فوربس" العالمية التى صنفته من ضمن أهم رجال الأعمال العالميين، لاعتمادها على بيانات غير حقيقية، لافتاً إلى أنه لا يعرف حجم ثروته التى قدرتها المجلة، ومشيراً إلى مساعدة فؤاد سلطان وزير السياحة الأسبق لشركته فى الحصول على أراضى الجونة، لتنفيذ مخططاته الاستثمارية على شاطئ البحر، غير أنه اعترف ببنائه المساحات الفندقية بها بعد ضغط كبير من الدولة.

وأشار ساويرس خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج "من قلب مصر" على قناة "نايل لايف" مساء أمس، إلى أن عائلته صعيدية ولن يخرجوا من مصر حتى لو أطلق عليهم الرصاص، مشيراً إلى أنه لا يزال أمام الشركات المصرية العديد من العوائق للحصول على استثمارات فى أوروبا، مضيفاً أن مصر دولة غير جاذبة للاستثمارات مقارنة بإمكانياتها.

وأضاف أن الاستثمارات فى الخارج تحكمها حزمة من القوانين التى تنظم عملها، مشيراً إلى أن أموال الاستثمارات فى الخارج تأتى من أموال بيع الوحدات، وهو ما يؤدى إلى زيادة رأس المال.

واستكمل أن مجموعة ساويرس لا تخرج مليماً من أموالها فى مصر لدعم وتمويل المشروعات فى الخارج، مشيراً إلى أن عدد محدودى الدخل فى الجونة أكبر بكثير من الموجودين فى هرم سيتى.

وقال إن الشركة منذ بدأت فى العمل فى مشروع الجونة استهدفت تحقيق أحلام العاملين بامتلاك الوحدات السكنية والمحال التجارية، مؤكداً أنه لا يقلق من تجمع الأغنياء والفقراء فى مكان واحد، لافتاً إلى أن تشجيعه على إقامة مشروع "هرم سيتى" جاء على يد الخبراء الأجانب وخاصة المكسيكيين، ويرى أن برامج الإسكان القومية مسئولية القطاع الخاص وليس الحكومات فى العالم، مشيراً إلى أن المشروع يستوعب تسكين أكثر من 45 ألف نسمة خلال 7 سنوات تم تسكين 13 ألفا منهم حتى الآن.

وحول ارتفاع أسعاره عن القيمة التى كانت مقترحة قبل الشروع فى بناء المشروع، أكد أن ذلك جاء نتيجة حتمية لارتفاع أسعار مواد البناء فى الفترة الأخيرة، وتابع قائلاً: "مشروع مبارك للإسكان أفضل مشروع سكنى فى تاريخ مصر"، مشيراً إلى أن مشروع هرم سيتى لن يحقق أرباحا قبل 10 سنوات بقيمة 10 % على رأس المال.

وكشف ساويرس عن خلافه مع وزير الإسكان المهندس أحمد المغربى فى الفترة الأخيرة، خاصة بعد تبرعه بما يزيد عن 40 مليون جنيه لأهالى مساكن الدويقة، على خلفية تعسف الوزارة معه فى استخراج رخص البناء، وهو ما دفعها إلى فرض 14 مليونا غرامات مالية نتيجة لرغبته فى الوفاء بوعوده للرئيس بتسكين الأهالى فى أسرع وقت.

وأكد ساويرس ضراوة المنافسة بين مشروع "هرم سيتى" و"ابنى بيتك" لما يتمتع به الأخير من دعم الدولة وسط الظروف المالية الصعبة التى تشهدها مصر، رغم سوء تخطيطه، معرباً عن رغبته فى عدم الإفصاح عن شراكته للمستثمرين العرب لشراء عمارات وسط البلد، لإنقاذها من سوء الاستخدام وعودة جمالها المعمارى لعدم مبالغة الملاك فى أسعارها.

وأشار إلى أن المشروع يستهدف تكوين مليون متر مربع لتحقيق المشروع، لافتاً إلى أن المستثمرين لن يقوموا بإخراج أى مواطن من منزله بدون رغبته، بالإضافة إلى أن المستثمرين سيقدمون عروضاً مغرية لكافة المستأجرين.

وحول المخاوف من تملك الأجانب لهذه العمارات ذات الطابع الأثرى، قال: "إذا كانت الدولة تتخوف من هذا الأمر، فعلى مجلس الشعب أن يصدر تشريعاً يفضى بعدم ملكية الأجانب للعقارات فى مصر"، فيما نفى إمكانية تعاونه مع إسرائيل على كافة المجالات.

ولفت إلى أن عام 2009 من الأعوام السعيدة التى مرت عليه، مرجعاً السبب إلى أن شركاته لديها ميزانيات قوية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة