بعثتان فرنسية ويونانية تستكملان الكشف عن الآثار بالإسكندرية

الأربعاء، 31 مارس 2010 02:04 م
بعثتان فرنسية ويونانية تستكملان الكشف عن الآثار بالإسكندرية
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبدأ السبت المقبل أعمال المسح الأثرى والكشف عن الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية، التى تنفذها البعثتان الفرنسية واليونانية بمنطقتى "الشلالات" و"ماريا" بوسط وغرب الإسكندرية، وتعملان تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور زاهى حواس.

وأوضح مدير عام آثار الإسكندرية وغرب الدلتا الأثرى علاء الشحات، أن أعمال المسح الأثرى لكل من البعثتين - تستمر شهراً - تستكملان فيه مواسم العمل السابقة، حيث إن البعثة اليونانية كانت قد عثرت على تمثال يعتقد الأثريون أنه يخص الإسكندر الأكبر، وتم نقله ويعرض حالياً بمتحف الإسكندرية القومى.

وأضاف، أن البعثة الفرنسية تستكمل موسم عملها بمنطقة "ماريا" التى تعد من أهم المواقع الأثرية بالإسكندرية وتقع فى غرب الإسكندرية وتعود إلى العصر البيزنطى وتشمل الميناء الرومانى، وهو عبارة عن ثلاثة أرصفة مبنية من الحجر الجيرى، ويمتد من الحافة الجنوبية للبحيرة إلى داخل المياه التى جفت حالياً، وبأطوال تنافس بعض أرصفة موانئ مصر الحالية، وموانئ دول حوض البحر المتوسط، حيث يصل طول الرصيف الغربى للميناء إلى نحو 40 متراً، بينما يبلغ طول الرصيفين التاليين له 110 أمتار و120 متراً على التوالى.

وتتوسط منطقة "ماريا" مقبرة بيزنطية مشيدة تحت الأرض بها باب يؤدى إلى سلم يتكون من 20 درجاً، ويؤدى إلى حجرة تسمى حجرة "العويل والبكاء" تقدر أبعادها بـ3ط6 متر وبها مقعد لجلوس النائحات يدور مع الغرف، كما توجد حجرات جنائزية تفتح منتصف كل من الجدار الشرقى والشمالى والجنوبى لحجرة البكاء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة