حذرت المعارضة السودانية اليوم، الأربعاء، من أن إجراء الانتخابات الوطنية فى أبريل سيكون "كارثة" للسودان، وطالبت بتأجيل أول انتخابات تعددية منذ 24 عاما فى أكبر بلد أفريقى، إلى نوفمبر المقبل.
وقال فاروق أبو عيسى المتحدث باسم التوافق الوطنى وهو تحالف يضم أبرز أحزاب المعارضة السودانية فى ختام اجتماع فى مدينة أم درمان، "إذا ما أجريت الانتخابات، ستكون كارثة للسودان".
وسيجرى السودان من 11 إلى 13 أبريل انتخاباته التعددية الأولى منذ 1986، لكن المعارضة تؤكد أن الظروف لإجراء انتخابات "حرة ونزيهة" لم تتوافر، وأن الاضطراب الأمنى فى منطقة دارفور (غرب) لا يتيح للناخبين المشاركة فى الانتخابات.
وقالت مريم المهدى المسئولة فى حزب الأمة (معارضة) "نكرر أن من الأهمية بمكان تأجيل الانتخابات إلى نوفمبر، لإجراء انتخابات حرة ونزيهة. لا نريد انتخابات صورية تتسبب بمزيد من المشاكل للسودان".
ويمكن أن يقرر مرشحو المعارضة إلى الانتخابات الرئاسية، خلال اجتماع مساء الخميس فى أم درمان، مقاطعة الانتخابات بصورة جماعية، إلا أن بعض أحزاب المعارضة أعرب مع ذلك عن رغبته فى المشاركة فى الانتخابات، فيما أكد المتمردون الجنوبيون السابقون فى الحركة الشعبية لتحرير السودان الأربعاء مشاركتهم فى الانتخابات التى ستجرى فى جنوب السودان وفى المناطق المتاخمة، لكنهم لن يشاركوا فى كافة أنحاء السودان.
وسيجتمع المكتب السياسى للحركة الشعبية لتحرير السودان الأربعاء فى جوبا عاصمة جنوب السودان لمناقشة الوضع.
المعارضة السودانية: ستحدث كارثة إذا أجريت الانتخابات فى موعدها
الأربعاء، 31 مارس 2010 07:25 م