قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن رجل الأعمال البريطانى من أصل مصرى، محمد الفايد، نفى بيع سلسلة محلاته الشهيرة "هارودز". وأشارت الصحيفة إلى وجود شكوك حول عقد الفايد محادثات مع مرشح محتمل لشراء هذه المحلات منتمٍ إلى العائلة المالكة القطرية، غير أن إدارة المحلات أكدت فى بيان أنها هاردوز ليست للبيع ولم يتم بيعها.
وقال البيان: "لقد علمنا منذ بعض الوقت شائعات تتردد عن بيع محتمل، وقد قررنا طمأنة الموظفين أن هذا غير صحيح ".. وأضاف: "يسعدنا أن نؤكد أن محلات هاردوز ليست للبيع ولن يتم بيعها". ولم يرد البيان على التساؤلات المتعلقة بما إذا كانت هناك محادثات تمت لشرائها أم لا. ونقلت الصحيفة عن مصادرها الخاصة قولها إن الفايد كان قد أجرى محادثات متقدمة مع شركة قطرية استثمارية بارزة، وهى هيئة استثمار قطر،إلا أن بيان محلات هاردوز لم يشر إليها.
وذكرت الصحيفة بأن الفايد قد اشترى محلات هاردوز عام 1985 فى صفقة وصلت قيمتها إلى 578 مليون جنيه استرلينى، ولا تعد هذه المرة الأولى التى يدور فيها الحديث عن بيع محلات هاردوز، فقد سبق أن ترددت شائعات عام 2003 عن بيع سلسلة المتاجر الشهيرة، عندما أعلن الفايد أنه سيقيم بصفة دائمة فى سويسرا، بعد مشكلات مع الضرائب.وأما عن قطر، فمثلها مثل باقى دول الخليج الغنية، سعت إلى تنويع اقتصادها بدلا من الاعتماد على المصادر الطبيعية فقط، من خلال شراء المؤسسات الضخمة فى أوروبا.
ويتردد أن الفايد، الذى تقدر ثروته فى الوقت الحالى بـ 650 مليون استرلينى، ويملك نادى فولهام الإنجليزى، يريد مبلغ 2 مليار استرلينى لبيع هاردوز، وهو التقييم الذى من الصعب تبريره بالنظر إلى أصول المحلات.
