الأسد يستقبل جنبلاط بحثاً عن تجاوز الخلافات

استقبل الرئيس السورى بشار الأسد صباح اليوم، الأربعاء، الزعيم الدرزى اللبنانى النائب وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى.

كان الأسد أعلن فى مقابلة تليفزيونية فى 24 مارس أنه سيستقبل جنبلاط بعد القمة العربية التى عقدت فى ليبيا السبت والأحد الماضيين. وكان جنبلاط أشد من هاجم النظام السورى والأسد شخصيا خلال السنوات الأربع التى تلت اغتيال رئيس الحكومة اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى فى 14 فبراير 2005، وقد تراجع مؤخرا عن مواقفه تلك، معتبرا أنها أتت وليدة "لحظة غضب"، مؤكدا أنه قال "فى لحظة غضب كلاما غير لائق" فى حق الأسد، داعيا إياه إلى "تجاوز" الأمر و"طى صفحة" الماضى.

الكلام المقصود هو هجوم عنيف شنه جنبلاط على الرئيس السورى فى 14 فبراير 2007، فى الذكرى الثانية لاغتيال رئيس الحكومة اللبنانى السابق رفيق الحريرى، وضمنه أعنف هجوم على الرئيس السورى واصفا إياه بأنه "كذاب" و"مجرم" و"سفاح" و"طاغية".

واعتبر الأسد فى المقابلة التليفزيونية أن ما قاله جنبلاط كاف لكى يستقبله فى سوريا، وقال "الاعتذار يعنى الاعتراف بالخطأ، هذا المضمون قاله وليد جنبلاط فى أكثر من مقابلة، نحن يهمنا المضمون وهذا هو المضمون الذى نريده".