ومحاولات للاعتداء على الصحفيين والإعلاميين..

"اشتباكات" بنقابة المحامين تسفر عن 6 مصابين

الأربعاء، 31 مارس 2010 09:23 م
"اشتباكات" بنقابة المحامين تسفر عن 6 مصابين الفوضى عمت النقابة بعد المشاجرة
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى حضور ثلاثة من أعضاء مجلس النقابة، تحولت حديقة ومبنى نقابة المحامين فى الساعة الثالثة ونصف اليوم، الأربعاء، لساحة شجار وتبادل للزجاجات والأكواب المكسورة، وتم استدعاء شرطة النجدة لإنقاذ النقابة والمتواجدين، ووصل الأمر إلى تهديد عضو مجلس بطرده من النقابة فى حال التدخل، كما تم تهديد محرر اليوم السابع فى حال نشر أو تصوير ما تم.

تدخلت شرطة قسم قصر النيل، بعد أن تعدى محامٍ - يتردد أنه مصاب بمرض نفسى - أثناء خلافة مع بعض المتواجدين معه فى حديقة النقابة وستة من المحامين، وكسر زجاجات المياه الغازية فى كافتيريا النقابة، كما تسبب الشجار فى قطع شريان يد أحد المحامين الذى تم نقله إلى المستشفى، بينما عجز أعضاء المجلس، ومنهم "محمد عبد الرحمن وعبد السلام كشك وأبو بكر الضو" عن التدخل بعد أن تكتل المحامون بالتعدى على المتسبب.

وانقسم المتواجدون لفريقين أحدهما يحاول إنقاذ المحامى الذى اعتدى على المحامين وفريق آخر يحاول التعدى عليه وأخذ ثأرهم منه، وعندما حاول عدد من المحامين التدخل لوقف الأزمة فتم الاعتداء عليهم، حيث تعرض أحمد حلمى ومحمد عدلى المحامين للتعدى أيضاً بسبب محاولتهم تحويل الأمر إلى مجلس النقابة.

كما تعرض محرر اليوم السابع وعدد من الصحفيين للتعدى، بسبب محاولة منعهم من التصوير لما يتم من تجاوزات، ورغم تدخل شرطة النجدة الموجودة أمام مقر النقابة، ومنعهم من التعدى على الصحفيين، إلا أنهم فشلوا فى وقف المحامين عن التعدى على الصحفيين، وعندما حاول أبو بكر الضو عضو مجلس النقابة التدخل وحماية الصحفيين وإدخالهم النقابة، أقسم المحامون بأنه إذا دخل الصحفيون النقابة يخرجوهم وعضو المجلس بالقوة، وعندها استسلم عضو المجلس لمطلبهم، بل حاول تبرير موقفه للصحفيين بأنه لا يعرف ما يتم وليس طرفاً فى الأزمة.

وتحول الأمر حتى الخامسة ونصف لاحتكاكات وشتائم ومشاجرات جانبية بين الجميع، وظهر غياب أى تواجد لأمن النقابة، وفشل أعضاء المجلس فى السيطرة على الموقف، وما زالت شرطة النجدة تتحفظ على بعض المحامين الأطراف فى المشاجرات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة