أساتذة وبرلمانيون يؤكدون: موت جذع المخ أكذوبة

الأربعاء، 31 مارس 2010 01:56 م
أساتذة وبرلمانيون يؤكدون: موت جذع المخ أكذوبة موت جذع المخ أكذوبة
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور فخرى صالح رئيس مصلحة الطب الشرعى وكبير الأطباء الشرعيين بوزارة العدل سابقا، أن عملية نقل الأعضاء ليست جديدة علينا وهى مقننة من قبل نقابة الأطباء ووزارة الصحة، ولكن المسألة تعود إلى عهد قديم حينما فشلوا فى الحصول على أعضاء وحيدة مثل القلب والكبد والبنكرياس من أموات، فاخترعوا ما يسمى بموت جذع المخ لكى يحصلوا على هذه الأعضاء من أحياء، فجذع المخ هو حالة إصابة قد نقول إنها خطيرة ولكنه لا يستطيع أحد أن يجزم بأنها ستشفى أم لا، ولكن هناك محاولات للعلاج. وأضاف هم يقولون على مصاب جذع المخ ميت وأنا أقول إنه حى وإذا أخذنا منه أعضاؤه قتلناه عمدا.

ووصف الدكتور مصطفى كامل أستاذ التخدير والعناية المركزة بجامعة عين شمس موت جذع المخ خلال الندوة التى عقدت بمركز ماعت للدراسات الحقوقية مساء أمس، بأنه أكذوبة، وأكد على أنها اختلقت للحصول على القلب والكبد والبنكرياس من إنسان حى نابض القلب، وقام بعرض فيديو وضح فيه الحقائق المخفاة حول أكذوبة موت جذع المخ، وشمل هذا الفيديو وثائق وأفلام لأمهات استمر حملهن ووضعن أطفالا أحياء بعد تشخيصهن بـموت جذع المخ المزعوم بالإضافة إلى وثائق وأفلام لحالات شفيت واستعادت الوعى بعد الإعلان عن وفاتهم مخيا.

من جانبه، أعرب محمد خليل قويطة وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب عن رفضه التام لقانون نقل وزراعة الأعضاء الذى أقره مجلس الشعب يوم 27 فبراير 2010، وصرح بأنه تبرأ من هذا القانون لله أولا وللتاريخ ثانيا وأنه سجل هذا فى مضابط مجلس الشعب، وأكد أن هذا القانون يحول الأعضاء البشرية للشعب المصرى إلى قطع غيار.

بينما يرى الدكتور صفوت حسن رئيس الجمعية المصرية للأخلاقيات الطيبة أن موت جذع المخ ليس موتا حقيقيا وأكد على أن موتى جذع المخ فيهم حياه وهم فى غيبوبة عميقة قد يفيقون منها بعد وقت معين مستندا فى كلامه بأن هناك امرأة حامل أصيبت بموت جذع المخ واستمر نمو الجنين فى بطنها حتى اكتمل نموه. وأضاف أن مصابى حذع المخ هم أناس يحتضرون والشريعة الإسلامية لا تجيز إنهاء حياة إنسان يحتضر لإنقاذ حياة شخص آخر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة