صرحت مصادر مطلعة بهيئة الطاقة الذرية، أن لوبى صهيونى بالوكالة الدولية للطاقة الذرية هو المتحكم بقسم الضمانات والمسئول عن تقديم التقارير الخاصة بالأمان والسلامة تجاه الأنشطة النووية، وأنه ليس هناك سمة تفاؤل حول التقارير التى تقدم عن مصر، حيث دائماً ما تُدوّن ملاحظات سطحية دون مبرر رغم ما تتمتع به مصر من نزاهة فى تعاملها مع الوكالة بخصوص برنامجها النووى.
وأضافت المصادر، أن مصر الدولة الوحيدة التى ليس لديها هيئة للضمانات، بل مجرد أفراد يتقاضون الملايين والمفترض أننا دولة مؤسسات ولسنا دولة أفراد والتعامل مع مؤسسة عالمية كالوكالة الدولية للطاقة الذرية أمر بالغ الحساسية ويجب التعامل معه بشكل أكثر تنظيماً.
وأوضحت المصادر، أن مصر قطعت شوطاً كبيراً فى الخطوات الفعلية الخاصة بالبرنامج النووى والآن نحن على أعتاب المرحلة الثانية الخاصة باختيار الشركة القائمة ببناء المحطة والتى بدأت معها حرب الشركات العالمية الذى يتم فى سرية تامة، حيث توجد صراعات بين الشركات الروسية والفرنسية والأمريكية للفوز بالمناقصة.
وأضافت المصادر، أن كل الشركات العالمية التى تستعد لدخول المناقصة تسعى الآن بكل جهودها إخفاء مشكلات فنية خاصة بالمشروعات القائمة عليها، حيث تعانى الشركات الفرنسية وخصوصا أريفا وسيمنز، وهى أكبر الشركات الفرنسية من مشاكل فنية فى مشروعات نووية تقوم بها فى فنلندا، كما أنها انسحبت من الإمارات والصين.
وأكدت المصادر، أن الشركات الروسية الكبرى، وهى شركات روسيا تروم وروستيك ليست أفضل حيث ثبُتّ وجود مشاكل فنية بالمشروعات النووية القائمة عليها بأوكرانيا وبولندا، وأضافت المصادر أن الشركات الأمريكية وخصوصا وستينج هاوس لديها نية قوية فى دخول الصراع المحموم بين الشركات وخصوصا بعد استبعاد بيكتل الأمريكية من المرحلة الأولى والخاصة بدور الخبير الاستشارى للمشروع النووى.
مصادر بالطاقة الذرية: لوبى صهيونى يتحكم بالوكالة
الثلاثاء، 30 مارس 2010 09:04 ص
رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة