دعت المستشرقة الإسبانية كارمن رويث عددا من المترجمين المصريين إلى تبنى إنشاء مشروع ترجمة مختارات من الأدب المصرى إلى الإسبانية، مؤكدةً على صعوبة المشروع والذى يتطلب اختيار عدد من النقاد الموضوعيين يقومون باختيار هذه المختارات الإبداعية وتقديمها لعدد من المترجمين المصريين الكبار.
جاء ذلك خلال الجلسة التى عقدت بالمجلس الأعلى للثقافة، من الثانية عشرة والنصف ظهرًا، ضمن فعاليات مؤتمر الترجمة الدولى، والمنعقد فى الفترة من 28 وحتى 31 من الشهر الجارى، وشارك فى الجلسة كل من د.هالة عواد، ود.نادية جمال الدين، والمستشرقة الإسبانية كارمن رويث، وأدار الجلسة د.محمد مبروك.
وأوضحت رويث أن المعيار الرئيسى فى اختيار المختارات الإبداعية سواءً كانت شعرًا أو قصة أو رواية، هى الفنيات الجمالية للنص، ولا يشترط أن يكون صاحب العمل من الحاصلين على الجوائز، قائلةً "ليست الجوائز هى المعيارية الوحيدة فى الحكم على جودة العمل الأدبى"، مضيفةً "هناك مهمشين فى اعتقادى هم أهم بكثير من الحاصلين على جوائز"، مشيرةً إلى أنه لا يجب أن نعتمد فى اختياراتنا على تقسيم الإبداع إلى أجيال، قائلةً "لدينا نجيب محفوظ فهو أكبر من أن ينتمى إلى جيل معين، ولكنه أديب استطاع أن يجعل أدبه حيًا حتى يومنا هذا".
وأكدت رويث على أنه لا يجب أن تقوم مشروعات الترجمات بدون بحث علمى، ودراسة منهجية عن الموضوع المراد ترجمته، حتى لا يضيع جهد مشروعات الترجمة هباءً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة