أعلن مسئول عسكرى أمريكى مساء الاثنين أن الهجوم العسكرى الذى تعتزم قوات حلف شمال الأطلسى والقوات الأفغانية شنه على المعقل التاريخى لحركة طالبان فى قندهار (جنوب) سيبدأ فى يونيو.وقال المسئول، طالبا عدم الكشف عن هويته، "إن عملية بسط الأمن فى قندهار بدأت، ولكن عمليات التطهير ستبدأ فى يونيو".
وكانت قوات الأطلسى أعلنت أنها ستشن عملية عسكرية على قندهار هذا الصيف، من دون أن تحدد متى بالضبط سيبدأ الهجوم. ويشن الحلف الأطلسى منذ فبراير هجوما واسع النطاق على ولاية هلمند المجاورة لقندهار من أجل استعادة المناطق التى تسيطر عليها حركة طالبان.
ومؤخرا أكد قائد القوات الدولية فى أفغانستان الجنرال الأمريكى ستانلى ماكريستال، أن العملية حول قندهار "بدأت" وستتزايد حدتها "خلال الأشهر المقبلة"، غير أنه لفت إلى أن هذه العملية، وخلافا لعملية هلمند، ستكون تدريجية ولن تبدأ بهجوم واسع النطاق ينطلق فى يوم واحد محدد على غرار ما حصل مثلا فى إنزال النورماندى خلال الحرب العالمية الثانية.
ويسعى الحلف الأطلسى حاليا إلى تمهيد الأرض لهجومه على قندهار عبر جهود سياسية يبذلها فى مدينة قندهار ومحيطها. ويقر المسئولون الأمريكيون فى الخفاء بأن السلطات المحلية فاسدة فى قندهار، الأمر الذى يقوض جهودهم الرامية إلى كسب تأييد السكان فى مواجهة طالبان.
ومنذ صيف 2009 تنتشر فى قندهار كتيبة قتالية أمريكية قوامها 4000 عسكرى لتأمين الطرق المؤدية إلى قندهار، عاصمة الجنوب الأفغانى والمعقل التاريخى لحركة طالبان. وبحسب مصدر عسكرى أمريكى فإن 15 ألف عسكرى من القوات الأطلسية والأفغانية قد يشاركون فى هجوم قندهار.
مسئول أمريكى: الهجوم على معاقل طالبان بقندهار يبدأ فى يونيو
الثلاثاء، 30 مارس 2010 10:48 ص
مجموعة من جنود حركة طالبان بقندهار .. صورة أرشيفية