"علقة" و"قزازة" سرقا الأحراز انتقاما من ضابط أكتوبر

الثلاثاء، 30 مارس 2010 03:13 م
"علقة" و"قزازة" سرقا الأحراز انتقاما من ضابط أكتوبر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام
كتبت مى عنانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت تحقيقات أسامة سيف، مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة، بإشراف المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول للنيابات، أن الانتقام من ضابط قسم شرطة ثانى وراء سرقة مسجلَـين خطر أحراز من القسم، حيث قد سرقا 5 قطع سلاح نارى، و31 جهاز محمول، و4 مطاوى قرن غزال من داخل غرفة الأحراز بقسم الشرطة، وعرضاها للبيع بمساعدة 6 متهمين آخرين.

اعترف المتهم الأول ويدعى "هيثم. س" (٢٦ سنة)، وشهرته "علقة" سبق اتهامه فى 21 قضية سرقة بالإكراه ومخدرات، ويقضى فترة المراقبة الخاصة بقضية السرقة بالإكراه داخل القسم بارتكابه الواقعة بمساعدة صديقة "محمد. ف" (29 سنة) وشهرته "قزازة"، للانتقام من ضباط مباحث القسم بعد تعذيبهما وإحساسهما بالقهر والذل، حيث اتهم "علقة" الملازم أول أحمد سمير، ضابط بالقسم، أمام النيابة، بتلفيق عدة محاضر لهما، مشيرا إلى أنه وزميله كانا يقضيان فترة المراقبة داخل القسم منذ 4 أشهر تقريبا، ويتوجهان خلالها يومياً إلى القسم فى السادسة مساء، ويغادرانه فى السادسة صباحا، لافتا إلى أن عملية السرقة كانت تتم ما بين الرابعة والخامسة صباحا، وهو الوقت الذى يقضى فيه جميع أفراد القسم راحتهم.

وتبين أن علقة وزميله كانا يقضيان فترة المراقبة فوق سطح القسم، وينزلان عبر "أسلاك كهرباء" إلى نافذة غرفة الأحراز، والمضبوطات، حيث سرقا 5 قطع سلاح نارى عبارة عن طبنجات تم ضبط 4 منهما، و31 هاتفاً محمولاً تم ضبط 25 منها، و4 مطواى قرن غزال، تم ضبط 2 منها، وجارى العمل لضبط الباقى.

أنكر المتهم الثانى "محمد. ف" (29 سنة) وشهرته "قزازة" سبق اتهامه فى ٢٢ قضية متنوعة، التهمة وكان يقضى فترة المراقبة داخل القسم فى قضية حيازة سلاح، كما استمعت النيابة إلى أقوال 6 أشخاص بتهمة مساعدة المتهمين فى بيع المسروقات، حيث أنكروا صلتهم بالمتهمين، فيما اعتراف أحمد بدوى، صاحب محلات محمول بأكتوبر أمام النيابة، ببيع المتهمين "المراقبين" له 10 أجهزة محمول، وأرشد على 6 منهم، مؤكدا على عدم علمه بأنها مسروقة.
وجهت النيابة لمتهمين 6 أحراز أسلحة نارية بدون ترخيص ومساعدة متهمين على بيع المسروقات وإخفائها، وجدد قاضى المعارضات اليوم تجديد حبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة