زيارة أوباما لأفغانستان تكشف عن تغير سياسته الخارجية

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما المفاجئة إلى أفغانستان لحث نظيره الأفغانى حامد قرضاى على محاربة الفساد المتفشى فى حكومته، كشفت عن تغير ملحوظ فى سياسته الخارجية، ومع ذلك كان اللقاء مع الرئيس الأفغانى مقتضبا وغير ذات أهمية كبيرة، أعرب فيه أوباما عن قلقه من أن الفساد يقوض حكومته فى الوقت الذى تسعى الإدارة فيه جاهدة إلى تعزيزها.

ورأت "واشنطن بوست" أن هذا التحول فى سياسة أوباما الخارجية هدفه جذب الدعم الخارجى، لتعزيز العلاقات الدولية التى ستصب فى النهاية فى مصلحة الولايات المتحدة، وعكف الرئيس الأمريكى مؤخرا على الاجتماع بالقادة الأجانب والتحدث معهم بشأن أبرز القضايا العالقة، فى محاولة لكسب دعمهم.

وقالت الصحيفة إن دعم أوباما بالنسبة للكثير من قادة العالم ليس نابعا من قرار شخصى، وإنما هو ضرورة تقضيها السياسات الداخلية، وأكد منتقدو أوباما أنه لا يمتلك أى أصدقاء فى الخارج للجوء إليهم لمساعدته فى تعزيز المصالح الأمريكية.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به