خلال الندوة التى نظمتها مكتبة القاهرة الكبرى احتفالاً بيوم المياه العالمى..

خبراء: أطماع إسرائيل فى مياه النيل ستشعل حرباً قادمة

الثلاثاء، 30 مارس 2010 06:53 م
خبراء: أطماع إسرائيل فى مياه النيل ستشعل حرباً قادمة أطماع كبيرة تطارد مياه نهر النيل
كتب ماهر عبد الواحد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المستشار عبد العاطى الشافعى رئيس جمعية حراس النيل حماة البيئة وحقوق الإنسان، إن إسرائيل وأمريكا والدول الغربية لها أطماع كبيرة فى الحصول على جزء من مياه النيل وأن الحروب القادمة ستكون بسسب المياه، وأن المطامع الإسرائيلية فى مياه دول حوض النيل منذ 1903 وأن الحلم الإسرائيلى بعمل أنابيب لنقل المياه إليها من المستحيلات ولن يتعدى كونه حلماً إسرائيلياً مثل "دولة إسرائيل من النيل إلى الفرات".

جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها مكتبة القاهرة الكبرى اليوم فى إطار الاحتفالات بيوم الماء العالمى، وأضاف الشافعى أن هناك محاولات غربية هدفها لى ذراع مصر والضغط عليها عبر منابع النيل بهدف حماية الكيان الإسرائيلى اللقيط والمدلل من قبل الغرب، لكن هذه المطامع لن تتغير، لأن مصر ذات سيادة وثقل إستراتيجى يمكنها من حماية مصالحها.

وعن ملف بيع المياه من دولة إلى أخرى، قال الشافعى: إنه أصبح أمراً وارداً، خاصة أن دول أوروبا لا تستخدم الأنهار الموجودة بها إلا فى الزراعة وتعتمد على المياه الجوفية فى الشرب، على اعتبار أنها أكثر نقاءً، مؤكداً على أن مصر لن تسمح لأى دولة أفريقية ببيع مياة النيل لأى دولة خارج الحوض.

وعن مياه النيل التى يتم فقدها فى البحر المتوسط، قال رئيس جمعية حراس النيل، لا يمكن حجب كل كميات المياه ومنعها من الوصول إلى البحر، لأن تنفيذ ذلك سيحول النهر إلى بحيرة مغلقة وستكون له تأثيرات بيئية ضارة، وأشار إلى إمكانية استغلال هذه المياه بتحويلها إلى البحيرات المنخفضة واستغلالها فى توليد الكهرباء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة