وردد العمال هتافات "يا وزيرنا يا وزير إحنا لينا حق كبير"، و"صور ذيع المعلومات بتضيع"، و"يا نواب البرلمان خطوة للأمام".
وقال غريب عبد الفتاح، رئيس اللجنة المنظمة الاعتصام، إن الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، لأعضاء المجلس أمس، الاثنين، "من العار علينا والمهانة أن يحصل المؤهل العالى والمتوسط على راتب 100 جنيه، لذا يجب علينا غلق الجامعات"، وأقر بعدها إحالة المشكلة للجنة القوى العاملة بالمجلس وضرورة إيجاد لحل لموظفى المعلومات، وطالب العمال خلال البيان الذى أصدروه اليوم، الثلاثاء، بتدخل الرئيس مبارك لحل المشكلة عن طريق إصدار قرار جمهورى يضمن لهم حقهم.
وتوجه الموظفون اليوم بالشكر إلى كل من رجال الأمن والدكتور عبد الأحد جمال زعيم الأغلبية ورئيس مجلس الشعب الدكتور أحمد فتحى سرور ووسائل الإعلام، لمساندتهم لهم أثناء المشكلة، مؤكدين على استمرارهم فى الاعتصام حتى الحصول على حقهم فى التثبيت والتامين بأثر رجعى.
وأضاف الموظفون خلال البيان أن بعض المحافظين عرضوا على موظفى محافظتهم زيادة فى الراتب وصرفه من خلال صندوق خدمات المحافظة، والبعض الآخر من المحافظين هددوا بفصل المعتصمين.
بينما استمر الاعتصام المفتوح عمال تحسين الأراضى بمحافظة البحيرة أمام المجلس لليوم الثانى على التوالى، للمطالبة بحقهم فى التثبيت والحصول على التأمينات والعلاوات الاجتماعية والدورية.
وقال العمال فى بيان صادر عنهم اليوم إنهم يشعرون بتسويف وإهمال أزمتهم، حيث تم تسليم صورة من شكواهم لمدير مكتب فتحى سرور رئيس المجلس ووعدهم بالرد خلال أسبوع.
واستنكر العمال عدم وقوف نواب دوائرهم الانتخابية معهم فى المشكلة، فى حين تضامن معهم النواب حمدين صباحى ومصطفى بكرى ويسرى بيومى وإبراهيم زكريا، مؤكدين على اعتصامهم حتى التوصل لحل للمشكلة.
ومن ناحية أخرى استمر اعتصام المعاقين أمام المجلس للمطالبة بحقوقهم المتمثلة فى الوظائف التى كفلها لهم القانون وتساوى 5%، والحصول على وحدات سكنية وأكشاك لغير المتعلمين، مطالبين الرئيس مبارك بالتدخل لحل المشكلة.









