دعا عدد من المترجمين إلى إنشاء دار نشر خاصة يكون عملها الوحيد هو نشر الدراسات والنصوص التى يقوم الطلاب بترجمتها فى الجامعات، أو بعد تخرجهم من الجامعة، مؤكدين على أن هذه الدار ستعمل على إثراء حركة الترجمة، وحث الطلاب على ممارسة الترجمة بأسلوب يزيد من كفاءتهم، وحلاً للصعوبات التى يواجهها المترجمون فى نشر ترجماتهم.
جاء ذلك خلال الجلسة التى عقدت مساء أمس، بالمجلس الأعلى للثقافة، ضمن فعاليات مؤتمر الترجمة، والمنعقد فى الفترة من 28 وحتى 31 من الشهر الجارى، تحت عنوان "الترجمة وتحديات العصر"، بقاعة المجلس، وتحدث فيها د.محمد نور الدين عبد العليم، ود.داريجان جارد فادز، ود.نينو دوليدز، وأدار الجلسة د.أبو بكر يوسف.
وأكد عدد من المترجمين واتفق معهم المتحدثون فى الجلسة على أن المترجمين يواجهون صعوبات فى التعامل مع دور النشر الخاصة التى ترفض نشر ترجماتهم، بحجة أنها موجهة للخاصة من القراء، ولا تجد رواجًا مما يتنافى مع أهداف دور النشر الخاصة التى تهدف للكسب المادى فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة