الاحتفال بعيد الفصح اليهودى.. الإشادة بالتصريحات المصرية باستبعاد الحرب مع إسرائيل.. توتر العلاقات الإسرائيلية مع أوروبا
الثلاثاء، 30 مارس 2010 11:06 صمشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل: احتفالات اليهود تتوالى بعيد الفصح
**يحتفل اليهود اليوم بعيد الفصح اليهودى والذى يتذكرون فيه خروجهم من مصر، وهو العيد الذى يأكلون فيه الفطير بجانب الاحتفال بنجاتهم من فرعون مصر والمآسى التى تعرضوا لها قبل أن يستقروا فى أرض فلسطين الحالية.
وأشارت الإذاعة إلى أن إسرائيل تواصل فرض حصار حديدى على الضفة الغربية، وتمنع الفلسطينيين من الدخول أو الخروج منها بسبب هذا الحصار.
إشادة بتصريحات الخارجية المصرية عقب القمة
**أبرزت الإذاعة التصريحات التى أدلى بها المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكى، بأن الحوار بين القادة العرب خلال قمتهم الأخيرة أكد أن خيار الحرب الشاملة غير مطروح رغم تفكير البعض فيه أو تخطيطه له.
وأشادت الإذاعة بهذه التصريحات موضحة أن أهم توجه سياسى خرج به القادة العرب من هذه القمة هو رفضهم المطلق للحرب على إسرائيل. نقل موقع الإذاعة عبر الإنترنت التصريحات التى أدلى بها زكى والتى تتعلق بالحديث عن الخلاف الأمريكى الإسرائيلى الحالى وقوله صراحة بأن هذا الخلاف قد يؤثر إيجاباً أم سلباً على القضية الفلسطينية وعلى الوضع الإستراتيجى الإقليمى.
وزعمت الإذاعة أن القادة العرب اختاروا لغة العقل فى رفض خيار الحرب، زاعمة أن هذه اللغة تعززت مع رفض الدول العربية أيضا محاورة إيران فى الظروف الراهنة.
تصريحات المتحدث الرسمى للسلطة الفلسطينية تثير غضب تل أبيب
**أثارت التصريحات التى أدلى بها نبيل أبو ردينة المتحدث باسم رئاسة السلطة الفلسطينية من أن تكون إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد أبلغت السلطة الفلسطينية بأنها تريد طرح خطة سلام مماثلة لخطة كلينتون عام 2000 غضب إسرائيل، خاصة أن أبو ردينة أشار إلى أن السلطة الفلسطينية لن تقبل هذه الخطة أو غيرها لأنها تعنى فرض قبول دولة فلسطينية ناقصة السيادة على القدس أو على الحدود على حد سواء وهو ما لا يمكن القبول به.
الفلسطينيون يحتفلون بيوم الأرض
**يقيم العشرات من الفلسطينيين احتفالات بيوم الأرض فى فلسطين، وهى الاحتفالات التى تمتد لتشمل جميع الأراضى الفلسطينية وبالتحديد فى داخل إسرائيل، وأعربت بعض من القيادات الفلسطينية عن خيبة أملها فى غياب المنتخب المصرى للكرة عن هذا الاحتفال.
وكان من المقرر أن يحضر المنتحب المصرى إلى الأراضى الفلسطينية اليوم لخوض مباراة مع المنتخب الفلسطينى، إلا أن زيارته أجلت عقب قرار الاتحاد المصرى تأجيل السفر إلى الأراضى الفلسطينية دون إبداء أسباب معروفة لهذا التأجيل.
صحيفة يديعوت أحرونوت :أكاديمى إسرائيلى: تل أبيب ستدمر أوروبا بحجة الإرهاب
**قال مارتين فان كارفيلد الأستاذ فى الجامعة العبرية والبروفيسور المتخصص فى التاريخ العسكرى، إن إسرائيل لن تتردد فى الهجوم على أوروبا إن شعرت بأن أمنها الإقليمى مهدد من أى طرف، سواء كانت إيران أو غيرها من الدول العربية أو المنظمات الإسلامية.
وأوضح كارفيلد أن إسرائيل تشعر بالقلق الشديد بسبب التصريحات التى تصدر بين الحين والآخر من زعماء المنظمات الإسلامية، موضحا أنها ستقوم بدك هذه المنظمات والحرب عليها، ومن الممكن أن تتأثر أوروبا بهذه الحرب، خاصة أن هناك الكثير من هذه المنظمات يقع فى قلب أوروبا وهو ما يجب الحذر منه والتعامل معه بجدية.
وأضاف كارفيلد أن إسرائيل أبلغت العديد من الدول الأوروبية صراحة بأنها مستاءة من وجود الكثير من المنظمات التى تمارس التحريض ضدها فى أوروبا وتدعم العمليات المسلحة فى قلب إسرائيل، وهو ما عبر عنه أخيرا وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان، الأمر الذى يفرض ضرورة توخى الحذر والتعامل بعنف وجدية مع هذه المنظمات، مشيرا إلى أن بعضا من القادة العسكريين يرون ضرورة ضرب أوروبا إن وصل الأمر مع الخطر الكبير الذى تتعرض له إسرائيل على يد هذه المنظمات.
صحيفة معاريف :كاتب إسرائيلى يقترح تشكيل حكومة جديدة
**اقترح رئيس القسم السياسى فى الصحيفة الإعلامى بن كسبيت فى مقال له نشر اليوم أن الحل الوحيد للتوصل لاتفاق مع الإدارة الأمريكية وإخراج تل أبيب من العزلة الدولية التى تعيشها بسبب سياسته الخارجية، هو تشكيل حكومة جديدة برئاسة نتانياهو، شريطة أن تضم حزب كاديما برئاسة زعيمة المعارضة تسيبى ليفنى، وإسناد حقيبة الخارجية لها، وإرسال وزير الخارجية الحالى أفيجدور ليبرمان، إلى البيت لكى يهدد أعضاء حزبه، ولا يواصل تهديد المصالح الحيوية لإسرائيل.
وأضاف أن السياسى الوحيد فى إسرائيل الذى بإمكانه فرض الحكومة الجديدة هو نتانياهو الذى يؤمن الكثير من الإسرائيليين بفاعليته السياسية والأهم أنه يعرف حقيقة الوضع السياسى فى إسرائيل، بجانب وزير الدفاع وزعيم حزب العمل إيهود باراك الذى توصل إلى نتيجة حتمية بأن الأمور فى واشنطن باتت مختلفة للغاية، وأن الحديث يجرى عن ابتعاد أمريكا عن إسرائيل، وليس عن تكتيك تقوم به الإدارة الحالية فقط، وبرأيه فإنّه بدون الحكومة الجديدة ستواصل تل أبيب خسارة النقاط ضد إدارة أوباما التى وصفها بالإدارة السلبية التأثير على إسرائيل.
المنتدى السباعى الوزارى الإسرائيلى يجتمع غدا.. والأوروبيون يصفون إسرائيل بالدولة السيئة
**من المنتظر أن ينعقد غدا المنتدى السباعى الوزارى الإسرائيلى وهو ثالث اجتماع على التوالى لصياغة رد رسمى على المطالب التى طرحها الرئيس الأمريكى باراك أوباما على رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو فى لقائهما فى البيت الأبيض الأسبوع الماضى، وسط مخاوف حقيقية من أن الرئيس الأمريكى يسعى إلى فرض تسوية دائمة على إسرائيل للصراع مع الفلسطينيين فى غضون عامين.
وربطت الصحيفة بين هذا الاجتماع والبيان المشترك الذى وقعه عدد من كبار السفراء الإسرائيليين فى بعض من الدول الأوروبية الذى أعربوا عن قلقهم من تبنى دول الاتحاد مواقف أكثر تشدداً إزاء إسرائيل على خلفية الأزمة الإسرائيلية – الأمريكية. فى هذه الأثناء، وصف 50 فى المئة من الإسرائيليين مكانة إسرائيل الدولية بـ"السيئة أو" السيئة جداً"، بينما قال 53 فى المئة إنهم ليسوا مرتاحين لأداء نتانياهو.
صحيفة هاآرتس :محلل سياسى إسرائيلى يشبه نتانياهو بالمتردد المنكمش
**وصف المحلل السياسى فى الصحيفة الوف بن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالسياسى المتردد المنكمش، موضحا أن نتانياهو لم يحسم الكثير من القضايا والمعارك الرئيسية بداية من التجميد أم البناء فى المستوطنات؟ محاربة إيران أم التسليم لقنبلة إيرانية؟ القبول بمبدأ دولتين للشعبين أم ضم الضفة؟ إصلاحات اقتصادية جريئة أم صب أموال لتسمين الائتلاف؟
وأوضح المحلل أن نتانياهو انتخب لهدف واحد وهو التصدى إلى التهديد الذرى من إيران ولهذا فضل ائتلافا مع أحزاب اليمين التى ستؤيد عملا عسكريا، ولهذا تعجل الاستعدادات العسكرية غير أن النتيجة ما تزال ضئيلة، وإيران تواصل سياستها النووية دون عوائق والعقوبات تتقدم فى كسل، والأمريكيون يطلبون من إسرائيل ألا تهاجمها، ولا يزال نتانياهو لم يقرر بعد ماذا يفعل. وأوضح بن أن الأمر الخطير فى هذه القضية أن الإسرائيليين يتأثرون بها وباتوا مترددين ومتأثرين نفسيا بسياسة نتانياهو، وهو الأمر الذى لا يمكن السكوت عليه بأى حال من الأحوال ومهما كانت النتائج، خاصة أن غالبية الإسرائيليين مصابون بالرعب من إيران.
حماس تقتحم مقر بنك فلسطين فى قطاع غزة
**اقتحمت قوة من الشرطة الحمساوية المقر الرئيسى لبنك "فلسطين" فى غزة، وأجبرت الموظفين على تسليمها ما قيمته أكثر من ربع مليون دولار، تنفيذا لحكم قضائى أصدرته محكمة تابعة لحكومة حماس المقالة لصالح جمعية محلية.
ونص هذا الحكم على إلغاء قرار سلطة النقد الفلسطينية التابعة للحكومة الفلسطينية فى رام الله فرض حجز على هذه الأموال. وقررت إدارة بنك فلسطين الذى يعد البنك المحلى الأول العامل فى الأراضى المحتلة تعليق عمله فى أعقاب عملية الاقتحام.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة