قال الأديب العراقى صمويل شمعون "إن الأدب اليمنى ليس بحاجة إلى الترجمة الفرنسية والإنجليزية بقدر ما هو بحاجة إلى الترجمة العربية"، موضحًا "أن الكُتَّاب اليمنيين مساكين فيطبع الكاتب منهم مائتى نسخة، وأعمالهم تكاد لا تخرج من صنعاء"، متسائلاً "لماذا لا نساعد اليمنيين على انتشار إنتاجهم الأدبى فى الوطن العربى".
جاء ذلك خلال الجلسة التى عقدت مساء أمس، الاثنين، بالمجلس الأعلى للثقافة ضمن فعاليات مؤتمر الترجمة، والمنعقد فى الفترة من 28 وحتى 31 من الشهر الجارى، تحت عنوان "الترجمة وتحديات العصر"، وتحدث فيها د.عبد الله العميد، والأديب العراقى صمويل شمعون، ود.أحمد محمود، ود.سمير جريس، وغاب عن إدارة الجلسة د.منذر عيِّاش.
وأوضح شمعون أن من معوقات الترجمة أن الكثير من الناشرين العرب يقومون بنشر النصوص المترجمة بدون إخضاعها للمراجعة والتصحيح.
وأكد د.سمير جريس فى كلمته على أن بعض معوقات الترجمة تنتج من النص نفسه، مثل غموض بعض المقاطع المترجمة، مشيرًا إلى أنه يجب على المترجم أن يختار نصًا جيدًا ويختبره قبل ترجمت، مضيفًا "هناك غياب كبير جدًا للمراجعة والاهتمام بالتصحيحات والتعديلات على النص، لافتًا الانتباه إلى أن بعض الناشرين يقومون بعمل تعديلات دون الرجوع إلى المترجم، مما يتسبب فى ضياع النص".
وأكد جريس على أن أحد معوقات الترجمة الأساسية هى أن المكافآت التى يتقاضاها المترجم "هزيلةً جدًا"، فهى لا تجعل المترجم يعطى للترجمة وقتًا كافيًا واهتمامًا كبيرًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة