إلى أين تأخذنى من بين أحبابى
ولمن أعيش وهم جمال أيامى
هل سيأتى يوم لنتلاقى؟
أم أن حبى فى هذا السجن باق
يامن ناديت على كى آتى
إنى لا أرى نورا أمامى
فلتأتى أنت تنقذنى
من سجن طالت فيه أيامى
إن الحياة بدونك حبيبى
كالظلمة العتماء فى ضياءاتى
وتزور نفسى جنة كنت بها
فيسيل جرحى من بين أحشائى
فأبحث عن أحلام كنت معقدها
فلا أجد سوى هشيما وحطام
فيارب أنت المجيب أجبنى
إلى أين تذهب بى أقدامى؟
إلى درب مظلم لا أرى فيه
سوى الظلام وشبح الأوهام
أم إلى جنة فيها ألاقى
شوق الحنين ونفحة الأزهار
إلى طريق فيه الحب ممتلئ
أم إلى درب فيه الشوك أوتار
فى كل يوم يأخذنى شوق إلى زمن
كان الأحبة فيه بجوارى
فملكت نفسى من حنين إلى حب
كلما ذكرته ساءت مساءاتى
وذكرت حلما كان فى نفسى
فوجدت وهما يطبق أنفاسى
فرفعت رأسى داعيا ربى:
هون على همى وأحزانى
فلاح أمل فى نفسى يداعبنى
فكأن ربى أجاب دعاءى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة