دشنت شركة أوراسكوم تيليكوم القابضة، مشروعاً تتكفل فيه بقرية الخازندرية شرق بمركز طهطا بمحافظة سوهاج، وذلك من خلال برنامجها للمسئولية الاجتماعية وبالتعاون مع جمعية دار الأورمان، ويهدف المشروع إلى مد يد المساعدة لأبناء القرية وكذلك توفير حياة أفضل لهم، ويشمل القسم الأول من المشروع لأعمال البنية التحتية وتوفير الخدمات التنموية لأبناء القرية الذين يعيشون تحت ظروف صعبة، بداية من تسقيف المنازل وتوصيل مياه الشرب وتوصيل الكهرباء إلى المنازل، وكذلك بناء دورات المياه بها وتزويدها بخدمات الصرف الصحى بما يتماشى مع مقاييس النظافة والصحة.
ويهدف القسم الثانى إلى توفير فرص العمل ودخل شهرى ثابت للفئات التى لا تملك مصادر للرزق كالأرامل وذوى الاحتياجات الخاصة والأيتام والمرضى والفقراء، عن طريق تسليمهم مشروعات صغيرة تدر عليهم دخلاً ثابتاً مثل رؤوس الماشية والأكشاك.
وقام رئيس مدينة طهطا وممثلو شركة أوراسكوم تيليكوم وجمعية دار الأورمان بتسليم الخدمات التنموية للمستفيدين من المشروع.
جاء اختيار شركة أوراسكوم تيليكوم لقرية الخازندرية كواحدة من أفقر قرى مصر بمحافظة سوهاج وجنوب الصعيد، وتقوم فكرة مشروعى الكشك ورؤوس المواشى على أن يبدأ المستفيد إدارة المشروع الصغير وزيادة دخله ومن ثم يرتفع مستوى معيشته وتنخفض نسبة البطالة.
من جانبها قالت منال عبد الحميد مدير عام العلاقات العامة لشركة أوراسكوم تيليكوم القابضة، إن هذا المشروع يعتمد على تنمية القرى الفقيرة فى صعيد مصر والعمل على تنمية جنوب مصر وتوفير حياة أفضل لأبنائه، وكذلك تدعيم الفئات الضعيفة بالرعاية والمساعدات للمساهمة فى بناء اقتصاد قوى بمشروعات تنموية صغيرة مدرة للدخل لكل من هو قادر على العمل.
وأضافت أن دور أوراسكوم تيليكوم هو خلق أفكار منتجة ومربحة تعود بالفائدة على المستفيدين، حيث إن الهدف هو أن يقترن المشروع باستمرار العمل من أجل الإنتاج والتنمية الفعلية لجنوب مصر وليس توزيع الإعانات فقط.
وأكدت جمعية دار الأورمان على أن توجيه أموال التبرعات، خاصة تبرعات الشركات الكبرى التى تمثل مبالغ كبيرة، إلى القرى الفقيرة فى صعيد مصر من شأنه أن يعمل على دعم الفئات الضعيفة بالرعاية والمساعدات وكذلك تنمية هذه المناطق، وحثت الجمعية المستفيدين على ضرورة إتباع تعليمات المشروع لتصبح عملاً منتجاً ومربحاً يعود عليهم بالفائدة.
"أوراسكوم تيليكوم" تكفل قرية الخازندرية بسوهاج
الثلاثاء، 30 مارس 2010 04:18 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة