بالوثائق.. محمد الباز يكشف..

أسرار مافيا التنصير فى مصر

الثلاثاء، 30 مارس 2010 03:04 م
 أسرار مافيا التنصير فى مصر أسرار ووثائق مافيا التنصير
كتب وجدى الكومي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يكشف الكاتب الصحفى محمد الباز أسرار مافيا التنصير فى كتابه " زكريا بطرس القمص الملعون.. أسرار ووثائق مافيا التنصير"، الصادر حديثا عن دار كنوز.. حيث يتناول الباز فى كتابه القمص زكريا بطرس الذى يهاجم الإسلام فى برنامجه على "قناة الحياة الفضائية"، ويجيب على سؤال مهم : كيف يؤيد الأقباط القمص زكريا بطرس؟

يقول الباز فى الكتاب: إن ما تردده الكنيسة عن موقفها من زكريا بطرس ليس إلا محاولة لامتصاص غضب المسلمين، بسبب ما يناله النبى من لسان زكريا. ويقول الباز فى فقرة أخرى: أعلنت الكنيسة بشكل رسمى وموثق طردها له "شلحه" بعد أن قبلت استقالته.

ويشير الباز إلى أن زكريا بطرس يقدم نفسه إلى مستمعيه على أنه متخصص فى الدراسات الإسلامية، مدعيا أنه قضى 55 عاما من عمره فى دراسة الإسلام، وهو ما يكذّبه الباز فى الكتاب، مشيرا إلى أنه قارئ للكتب الإسلامية من على السطح دون أن يتعمق فيها، بل ويتبنى كل الأقوال والأحكام التى توصل إليها من قبل الذين فى قلوبهم مرض.

ويؤكد الباز على أن بطرس متحيز وغير محايد وغير موضوعى وهو ما يظهر جليا فى كلامه، مؤكدا على أن ما يقوله يأتى دون مصداقية ولا يسير وراءه إلا الذين فى نفوسهم حاجة يريدون أن يحققونها من وراء الدخول إلى المسيحية، ويقول الباز : "هو إذن خطوة فى تحقيق هدف وليس داعية حق يسير خلفه الناس لهدايتهم وإخراجهم من ظلمات الإسلام إلى نور المسيحية كما يدعى ويصور له خياله المريض".

ويؤكد الباز فى أولى فصول الكتاب " القمص الملعون أصل و3 صور"، على أن زكريا بطرس ليس إلا رجل من رجال الكنيسة يرتدى زيها الكهنوتى. ويتتبع الباز تاريخه الكهنوتى، حيث انتسب بطرس إلى الكنيسة القبطية ورسِّم فى شبين الكوم، ونقل إلى طنطا قبل عزله من الخدمة أيام البابا كيرلس السادس سنة 1968، ثم التحق بكنيسة مار مرقص فى القاهرة قبل عزله مرة أخرى لمدة 8 سنوات بين عامى 1978، و1987، بعد محاكمته كنسيا ثم عمل كاهنا فى أستراليا عام 1992.

ويكشف الباز فى فصل الكتاب الذى عنونه " بيزنس التنصير فى مصر زكريا وأتباعه"، أن نجلاء الإمام قد كشفت فى حوارها مع صوت الأمة عن الأسماء والأماكن التى تعمل من خلالها شبكة التنصير، ومن يمولها وأين يتم التعميد، ومن يحصل على الأموال الكثيرة التى تأتى من أقباط المهجر، مؤكدا على أن أقباط المهجر على استعداد لأن يدفعوا كل ما لديهم من أجل ألا يبقوا على أحد مسلما فى مصر.

ويقول الباز فى الكتاب: من بين مَن أشارت إليهم نجلاء الإمام فى حوارها الدكتور عادل فوزى وهو طبيب أمراض نساء، ترك عمله وتفرغ لما يعتقد أنه صحيح، حاول أن يؤسس فرعا لمنظمة مسيحيى الشرق الأوسط فى مصر، وانتهى به الأمر إلى القبض عليه متهما بمحاولة قلب نظام الحكم وتأليف كتاب "المضطهدون" الذى جمع فيه ما يعتقد أنه وثائق دامغة على تعرّض المسيحيين للاضطهاد فى مصر، وتأليف ما يسمى "قرآن رابسو" وهو نسخة مسموعة يسخر أصحابها من القرآن الكريم بطريقة مخجلة لكنه خرج من القضية دون محاكمة.

ووضع الكاتب محمد الباز داخل الكتاب وثيقة لبيان تحذيرى مما يفعله بطرس بين الأقباط، وهو البيان الذى أصدرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى لوس أنجلوس، كما وضع وثيقة أخرى تشير إلى قبول الكنيسة استقالة بطرس، ووثيقة ثالثة تؤكد شذوذ بطرس وانحرافه الجنسى، ووثيقة رابعة تؤكد على انضمامه لكنيسة مثلية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة