لمــّا خَدِتنى ف حِجرها
جدّتى
سمــِّت وقالت:
دا ابن موت
أمّـنِت على قولها خالتى وعمّتى
حتّى أمى يوميها قالت:
أيوه يا امّـه.. ابن موت
وفِضلت اشِبّ واشبّ واكْـبَر
والعيون كات بتابعنى
كل الصبايا والولايا يمصمصوا ويتصعّبوا
مِسكين يا عينى ماهو ابن موت
حتّى المُنجّم برضه قال:
الواد دّا مش هيموت فى برّ
مِن خوفى تتحقق نبوءته
خاصمت حتى البحر والنيل والترع
وفضلت برضه أشب وأكبر
وآدينى خيّبت الظنون
وعشت فوق 30 سنة
30 سنة
كانوا مليانين بالعربدة
سارقانى سكّينة الحياة
لاف يوم هِدِيت
ولا هَدّنى أعتى الطُّغاه
ولمـّا ساعة الصفر حلّت
قريتها ف عيونك يا أمّى
لمـّا اشتكيت
م اللى اشتكى منه ابويا قبل موته بأسبوعين
رغم أىّ محاوله للتخفيف عليّـا
كات واضحه ف عيونِك قوى
لمّـا قُلتى بابتسامة محمّلة بقهر السنين:
هتعيش يا واد.. يجى 100سنة
فاكرانى طفل هاصدّقِك..
.. ما خلاص كِبِرت
وعارف انّ نهايتى جات
ما خلاص كِبِرت
وعارف انّ نهايتى جات