أكد سامح عاشور النائب الأول للحزب الناصرى، أن الحزب لا يمانع فى إجراء حوار أو لقاء مع أى من القوى السياسية والوطنية وعلى رأسهم الدكتور محمد البرادعى فى حالة رغبته فى ذلك.
بينما رفض أحمد الجمال نائب رئيس الحزب، إجراء هذا الحوار، مؤكداً أنه لا يوجد مبرر إلى إجراء هذا اللقاء فى الوقت الحالى.
وكشف مصدر مطلع بالحزب الناصرى – رفض ذكر اسمه - أن اللقاء الذى جمع أربعة من أهم قيادات الحزب الناصرى مساء أمس، الأحد، بمقر الحزب هدف إلى تصفية الخلافات والمشاحنات بين تلك القيادات التى حدثت فى الفترة الماضية، وهم سامح عاشور نائب الحزب الناصرى، وأحمد حسن الأمين العام، ود.محمد أبو العلا وأحمد الجمال نواب رئيس الحزب، التى ظهر ملامحها خلال مؤتمر ائتلاف أحزاب الديمقراطية "الوفد والتجمع والجبهة" بجانب الناصرى تحت عنوان "البديل الآمن للوطن"، بالإضافة إلى النظر فى ضم كل من سيد شعبان وسيد عبد الغنى ود.محمد السيد أحمد إلى عضوية المكتب السياسى، الذى تم إرجاؤها إلى اجتماع الأمانة العامة لاتخاذ القرار.
وأكد عاشور، أن الهدف من اللقاء لم يكن تصفية الخلافات، كما ادعى البعض، مؤكداًً أنه لم توجد خلافات من الأساس، بل هدف إلى توحيد الرؤى المختلفة حول بعض القضايا المطروحة الآن داخل الحزب وفى الحياة السياسية، بالإضافة إلى وضع خطة عمل داخل الحزب فى الفترة القادمة ورفض عاشور الإفصاح عن هذه الخطة، مؤكداً أنه سيتم الكشف عنها فى وقت تنفيذها.
وهو ما اتفق معه أحمد الجمال نائب رئيس الحزب، موضحاً ما تم وضعه من سيناريوهات بديلة للعمل داخل الحزب فى الفترة القادمة، مؤكداً أنه لا يمكن الإفصاح عنها إلا بعد عرضها على المستويات التنفيذية بالحزب.
وعن موافقة الحزب على إجراء لقاء مع جماعة الإخوان المسلمين، أكد عاشور أن الحزب لا يمانع فى إجراء حوار أو لقاء مع أى من القوى السياسية والوطنية، موضحاً أن الإخوان لم يطرحوا الأمر حتى الآن، لذلك لم يتم وضع قضايا النقاش بعد.
وهو ما أكده أحمد الجمال، مضيفاً أن هناك نقاط اختلاف وتوافق بين الطرفين، حيث تتمثل بعض نقاط الاختلاف حول موقفنا من ثورة يوليو وموقف الإخوان منها، أما نقاط التوافق تتمثل فى موقف الطرفين من بعض القضايا العامة.
وأوضح الجمال، أنه لا يمكن أن يتم لقاء الجماعة مع حزب التجمع على أساس ما سيتم داخل الحزب الناصرى، فهناك اختلاف أيدلوجيات أيضاً بين الحزبين، وهو ما اتفق معه أحمد حسن الأمين العام بالحزب.
فيما أوضح أحمد حسن، أن الاجتماع تطرق أيضاً إلى الهجوم الذى شنه د.أسامة الغزالى رئيس حزب الجبهة خلال الفترة الماضية على الحزب دون أى مبرر، مؤكداً إن الحزب لن يسمح لأحد من أحزاب الائتلاف أن تتعامل مع الحزب بنظرة فوقية.
وكشف حسن، أنه تم وضع خطة مستقبلية للعمل مع أحزاب الائتلاف سيتم عرضها فى أول اجتماع لهم، رافضاً الإفصاح عنها.
أحمد الجمال نائب رئيس الحزب الناصرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة