قال الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أنه لا يهتم بالهجوم عليه، سواء من الإسرائليين أو المصريين الذين هاجموه بعد ترميم معبد "موسى بن ميمون" وإلغاء الافتتاح الرسمى له بعد الاحتفال الذى أقامته الطائفة اليهودية فى مصر وحضره سفير إسرائيل.
وقد لاقى حواس هجوما عنيفا من نواب الإخوان والحزب الوطنى بسبب هذا المعبد حيث هاجم عدد من نواب الإخوان الحزب الوطنى منهم الدكتور حمدى حسن والنائب محسن راضى حواس قائلين إن حواس دفع لترميم هذا المعبد 13 مليون جنيه من جيوب الشعب المصرى لصالح دولة تحاول تخريب التراث العربى، كما هاجمه النائب عن الحزب الوطنى "على نصر"، الذى طالب بطرده من مصر لقيامة بافتتاح معبد بن ميمون ولأنه قال فى حوارات صحفية إنه يحب اليهود وأنفق معهم على ترميم المعبد، وعلى الجانب الآخر تعرض حواس لهجوما خارجيا حيث أتهمه مذيع إسرائيلى بأنه يحاول أن يكون بطلا على حساب إسرائيل، وذلك بتطاوله على إسرائيل أمام الرأى العام المصرى عندما لغى الافتتاح الرسمى لمعبد "بن ميمون".
وردا على هذه الاتهامات قال حواس إنه لا يمكن إرضاء الجميع، مضيفا: أنا أقوم بعملى فقط، وأنفذ ما أجده صالحا لهذه البلد، وترميم المعابد اليهودية حفاظ على التراث والهوية المصرية وبالتالى فوزارة الثقافة مستمرة فى خطتها لتطوير الآثار اليهودية وسنظل نعمل على ذلك دون الالتفات لهذا الهجوم.
